شؤون العرب والخليج
الإمارات تدين الهجوم الإرهابى على كنيسة غربى بوركينا فاسو
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة فى شمال غرب بوركينا فاسو، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى المدنيين وجرح آخرين، وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولى - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الأربعاء، أن الإمارات تستنكر هذه الأعمال الإجرامية، وترفض جميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وكانت السلطات فى بوركينا فاسو، أعلنت الاثنين، مقتل 24 شخصا وإصابة عشرة آخرين فى هجوم لمسلحين على كنيسة ببلدية بوندورى، وقال عمدة البلدية سيهانرى أوسانجولا بريجادى- وفقا لشبكة (إيه بي سى) الأمريكية- إن قرابة 20 مسلحا فتحوا النيران على المواطنين قرب الكنيسة الكائنة بقرية (بانسي)، ونهبوا عددا من المحال القريبة، واختطفوا ثلاثة أشخاص أجبروهم على مساعدتهم في نقل المسروقات، لافتا إلى أن قس الكنيسة بين القتلى.
ونقلت الشبكة الأمريكية، عن مسؤول أمني قوله إن المسلحين أضرموا النيران في الكنيسة بعدما فتحوا النيران على مواطنين مسلمين ومسيحيين.
يذكر أن أكثر من 1300 مدني لقوا مصرعهم في هجمات مسلحة في بوركينا فاسو، العام الماضي، فيما تسبب انعدام الأمن في تفاقم الأزمة الإنسانية إذ نزح أكثر من 760 ألف شخص داخليا بسبب الصراعات.
وكان حاكم منطقة الساحل فى بوركينا فاسو الكولونيل سالفو كابوريه كشف، عن العثور على 5 جثث، بينها جثتا قس ونجله، بشمال البلاد، وقال الكولونيل كابوريه فى بيان ـ أوردته قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية، السبت الماضى، إن جماعة إرهابية اقتحمت مدينة سيبا فى إقليم ياهجا وهاجمت منزلين الثلاثاء الماضى، ما أدى إلى مقتل شخص واحد واختطاف سبعة أشخاص آخرين إلى جانب الاستيلاء على آلية ومعدات أخرى.
وتشهد بوركينا فاسو، المحاذية لمالى والنيجر، هجمات منذ 2015 خلفت نحو 800 قتيل .. وأفادت الأمم المتحدة أن الهجمات فى مالى والنيجر وبوركينا أسفرت عن أربعة آلاف قتيل فى 2019، وتسببت بأزمة إنسانية غير مسبوقة، مع فرار 600 ألف شخص من أعمال العنف.