ترمب لأنصاره: الديمقراطيون لن يستولوا على البيت الأبيض

أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب أمس (الاثنين)، أنه «سيقاتل بقوة» لمنع الديمقراطيين من «الاستيلاء» على البيت الأبيض.

ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد جاءت تصريحات ترمب في مؤتمر انتخابي عقده في دالتون بولاية جورجيا لحث أنصاره على المشاركة اليوم (الثلاثاء)، في جولة إعادة لانتخابات مجلس الشيوخ من شأنها أن تحدد ميزان القوة في واشنطن.

وقوبل ترمب بالهتاف من قبل مؤيديه ليعلق قائلاً: «من المستحيل أن أكون قد خسرت في جورجيا. كانت تلك انتخابات مزورة، وما زلنا نحاربها، وسترون ما سيحدث. لقد ترشحت للانتخابات مرتين وفزت بهما، إنه لأمر مدهش». وأضاف: «لن يستولوا (الديمقراطيين) على البيت الأبيض، سنقاتل بقوة». وقابل أنصاره تصريحه بالهتاف: «أوقفوا سرقة الانتخابات» و«قاتلوا من أجل ترمب».
وحذر ترمب من أن سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ ستعني «سقوط أميركا التي نعرفها». وتابع: «وفي هذه الحالة لن تتمكن أبداً - على ما أعتقد - من العودة مرة أخرى إلى وضعنا السابق... قد يكون تصويتكم يوم الثلاثاء الفرصة الأخيرة لإنقاذ أميركا التي نحبها».

يأتي ذلك بعد أيام من تسريب مكالمة أجراها ترمب مع سكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافينسبرغر وطالبه فيها «بإيجاد» أصوات كافية لتحويل هزيمته في الولاية الجنوبية إلى فوز.

وسيتمكن الناخبون في جورجيا من التصويت بدءاً من الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينيتش)، ومن المتوقع أن تكون النتائج متقاربة وقد لا تعرف بشكل نهائي قبل أيام.

وإذا تمكن المرشحان الديمقراطيان جون أوسوف ورافاييل وارنوك من هزم السيناتورين الجمهوريين ديفيد بيردو وكيلي لوفلير، فسيكون مجلس الشيوخ الجديد تحت سيطرة الديمقراطيين.

وبالتالي، عند وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، سيتمكن من الاعتماد على كونغرس ديمقراطي بالكامل لإنجاز برنامجه.

ولطالما كانت ولاية جورجيا مؤيدة للجمهوريين. لكنها فاجأت الجميع في انتخابات الرئاسة التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) بالتصويت لصالح بايدن، وهي أول مرة تختار فيها الولاية مرشحاً رئاسياً ديمقراطياً منذ نحو ثلاثين عاماً.