تدخين السجائر الإلكترونية بوابة المراهقين لتجربة التبغ

أرشيفية

وكالات

 وجد باحثون بريطانيون أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يكونون أكثر ميلاً بخمس مرات لتجربة التبغ. وتوصل الباحثون لأدلة من شأنها أن تدعم النظرية التي تقول إن تدخين السجائر الإلكترونية قد يكون بوابة لتدخين السجائر التقليدية.

وجاءت تلك النتائج في الوقت الذي يرى فيه كثير من خبراء الصحة أن السجائر الإلكترونية أداة محورية في الجهود التي يتم بذلها من أجل مكافحة التبغ في نهاية المطاف. لكن في المقابل، لم يُخفِ آخرون قلقهم بشأن مخاوف السلامة التي لم يتم حلها إلى الآن بخصوص السجائر الإلكترونية وكذلك استمرار استخدامها من جانب الشباب الصغير.

ولفتت صحيفة الدايلي ميل إلى أن الطلبة في انكلترا يميلون بشكل أكبر الآن لتجربة السجائر الإلكترونية عن نظيرتها التقليدية. كما أفادت بيانات وإحصاءات بأن أكثر من شاب من بين كل 3 شبان يبلغون من العمر 15 عاماً استخدموا تلك السجائر الإلكترونية رغم عدم مشروعية بيعها لمن هم أقل من 18 عاماً منذ أكتوبر 2015.
وقام الباحثون بدراستهم، التي أجروها بجامعة بريستول، بتجميع نتائج 17 دراسة للتحقق مما إن كان غير المدخنين الذين جربوا السجائر الإلكترونية أكثر ميلاً لتجربة التبغ أم لا.

وتبين أن استخدام السجائر الإلكترونية ساهم بالتبعية في زيادة احتمالات تدخين التبغ بمعامل قدره 4.6، عند مقارنة ذلك بمن لم يسبق لهم أبداً استخدام السجائر الإلكترونية.

وقال الباحثون إنهم اكتشفوا من النتائج التي خلصوا إليها أنه وبعد سنوات من تجنب استخدام التبغ، تسبب الإقبال الكبير على السجائر الإلكترونية في ظهور جيل جديد من المدخنين، وأن تأثير ذلك كان أكبر وأكثر وضوحاً بين مَن هم دون ال 18 عاماً.