صحف..

بدعم إنساني هائل.. الإمارات تنهض باليمن الحزين

"أرشيفية"

الرياض

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم»، تقديم كافة أشكال الدعم المختلفة للنهوض باليمن الذي يشهد حربا تزيد على سبع سنوات، فضلا عن المعاناة التي يواجهها الشعب اليمني في ظل احكام ميليشا الحوثي الانقلابية قبضتها على عدد من المحافظات اليمنية، وجرائمها الإرهابية التي أدت لانتشار الفقر والجوع بصورة كبيرة داخل أنحاء اليمن، من خلال منعه لدخول المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الأممية في بعض الأحيان، وسرقتها في أحيان أخري، مما أدخل اليمن في مجاعة شديدة.


دعم إماراتي متواصل

وفي هذا الإطار، لم تتوان الإمارات عن تقديم الدعم الإنساني لليمن لمساعدتها على مواجهة الأمراض والأوبئة التي يوجهها، خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، التي أظهرت بشكل واضح، أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي وقفت بجانب العديد من بلدان العالم وقدمت لهم كافة المساعدات الطبية اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكان آخر المساعدات التي قدمتها أبوظبي إلى اليمن في 27 فبراير 2021، إذ  أعلنت «ريم بنت إبراهيم الهاشمي» وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتي، أن الإمارات قدمت 230 مليون دولار كدعم إضافي للشعب اليمني قبيل انعقاد مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مملكة السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأمم المتحدة، وفقا لموقع «الاتحاد الإماراتي».

وأفادت الوزيرة الإماراتية أن هذا الدعم سيسهم في تمويل البرامج الدولية التي تلبي الاحتياجات الطبية والغذائية والأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، مبينة أن يأتي ذلك  في إطار النهج الإماراتي المستمر القائم على الالتزام بدعم الشعب اليمني.

مساعدات إنسانية

وقدمت أبوظبي إلى اليمن منذ عام 2015، مساعدات تجاوزت 6 مليارات دولار، بجانب المساعدات الإنسانية التى تقدمها الإمارات بشكل متواصل إلى اليمن، هذا فضلا عن سب الدعم الإنساني المتمثلة في تقديم الخدمات العامة لضمان استمرارية التعليم في المدارس، الأمر الي ساهم في نهوض العملية التعليمية التي تدهورت جراء فكر الحوثي المدعوم من إيران

هذا بالإضافة إلى إصلاح وبناء منازل بعض اليمنيين التي انهارات جراء الحرب المشتعلة في اليمن حتى الآن، ومد الطرق، فضلًا عن تأمين مصادر الرزق لشرائح متعددة من الشعب اليمني كالأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب تقديم سبل الدعم كافة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن «مارتن جريفيث».

 

مواجهة كورونا

وفور انتشار جائحة كورونا في جميع أنحاء العام، كانت الإمارات واحدة من أكبر المساهمين الدوليين في دعم اليمن لمواجهة جائحة "كوفيد-19"، إذ أرسلت مساعدات بلغت 122 طناً من المستلزمات والإمدادات الطبية إلى اليمن، لتعزيز جهود نحو 122 ألفاً من العاملين في الرعاية الصحية على احتواء الفيروس المستجد، هذا بجانب تقديم المكملات الغذائية المعززة للصحة من خلال برنامج الأغذية العالمي.

 كما أن قطاع الصحة الذي تدهور بشكل كبير في اليمن منذ انقلاب الحوثي في 2014، احتل أولوية بالنسبة للإمارات، إذ بلغت قيمة المساعدات المقدمة لهذا القطاع خلال الفترة من أبريل 2015 حتى فبراير  2020، 650 مليون دولار أمريكي، الأمر الذي ساهم  في تخفيف حدة النقص في الخدمات الصحية والأودية والمستلزمات الطبية من خلال إعادة بناء وصيانة عدد كبير من المستشفيات التي تعرضت للقصف والإهمال جراء أعمال الحوثي الإرهابية.