ترجمات..

التونسية أنس جابر تخسر بطولة شارلستون الأميركية

"أرشيفية"

تونس

فرطت لاعبة التنس التونسية، أنس جابر، في فرصة إحراز أول لقب في مسار بطولات رابطة اللاعبات المحترفات، بعدما خسرت نهائي بطولة "شارلستون 2" الأميركي المفتوحة، أمام الأسترالية المغمورة أسترا شارما.

وخسرت أنس أمام أستر المصنفة 165 عالميا بمجموعتين لواحدة، بواقع (6/2) و (5/7) و(2/6).

ورغم فوزها بالمجموعة الأولى التي استغرقت 34 دقيقة، عجزت اللاعبة التونسية عن مجاراة منافستها الأسترالية التي أخذت بزمام الأمور في المجموعتين الثانية والثالثة لتحسم المباراة وتخطف لقبا كان أقرب إلى أنس جابر.

وخسرت أنس جابر، التي حققت في أبريل الجاري قفزة هائلة في التصنيف الدولي وأصبحت تحتل المركز 27 عالميا، الرهان الثاني لها في ظرف أسبوع.

وكانت اللاعبة التونسية غادرت الأسبوع الماضي دورة "فولفو شارلستون " من الدور نصف النهائي بعد الهزيمة أمام المونتينغرية دانكا كوفينيتش.

وكانت أنس المرشحة البارزة للتتويج بلقب البطولة وذلك بعد عروضها القوية وعدم خسارتها أي مجموعة في المسابقة.

فقبل إزاحة المونتينغرية "كوفنيتيش" بمجموعتين دون مقابل، في نصف النهائي، كانت اللاعبة التونسية، فازت في الدور الأول على السويسرية ستيفاني فوغل (2 ـ 0) وكررت النتيجة ذاتها أمام الأميركية أليسيا باركس في ثمن النهائي ثم أمام اليابانية ناو هيبينو في ربع النهائي.

 وقالت أنس جابر عقب المباراة: "لم يكن هذا يوم التتويج لي، الحظ لم يكن إلى جانبي مرة أخرى".

وتابعت في تصريح مقتضب على صفحتها الرسمية على فيسبوك: "أشكر مدربي عصام الجلالي والمعد البدني كريم كمون اللذين كانا بجانبي طوال المسابقة والجمهور الذي كان حافزا قويا لي، سأواصل العمل لتحقيق أهدافي وبلوغ مطامحي في قادم الرهانات".

وتعد خسارة أنس جابر لمباراة نهائي "شارلستون 2" الثانية في تاريخ مشاركاتها ضمن بطولات رابطة لاعبات التنس المحترفات (دبل يو تي آي)، وذلك بعد أن كانت خسرت نهائي قوسين دورة موسكو المفتوحة في 2018.

ورغم خسارة لقب دورة "شارلستون"، رسم اللاعبة التونسية، المولودة في شهر أغسطس 1994، لنفسها مسيرة لافتة لتصبح أيقونة الكرة المضرب العربية والإفريقية دون منازع، إذ سجلت إسمها بأحرف كبيرة في عديد البطولات الدولية ومنها بطولات الغران سلام الكبرى.

وعرفت جابر أوج تألقها في الأعوام الثلاثة الأخيرة، ففي 2018 كانت تحتل المركز بدورة 2020، كانت منعرجا كبيرا في مشوراها الرياضي إذ بلغت الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتها، وأصبحت أول لاعبة عربية تتأهل لذلك الدور في البطولات الكبرى.

وفي تلك البطولة، حققت أنس جابر إنجازا غير مسبوق، وفازت على الدانماركية كارولين فوزنياكي المصنفة آنذاك 36 عالميا، ثم المصنفة الرابعة وانغ كيانغ قبل أن تخسر أمام الأميركية صوفيا كينين التي توجت في وقت لاحق باللقب.

وفي العام نفسه، بلغت جابر الدور ثمن النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة "رولان غاروس" قبل أن تغادر السباق بعد الخسارة أمام الأميركية دانيالا كولينس"