«الصحة» تستهدف تطعيم 40 مليون مواطن خلال أشهر

زيادة الإقبال على لقاح فيروس كورونا في مصر

تطعيم المواطنين غير القادرين على الحركة باللقاح في المنازل

القاهرة

 

أعلنت الحكومة المصرية «زيادة الإقبال على لقاح فيروس (كورونا) من المواطنين»، في حين تستهدف السلطات الصحية «تطعيم 40 مليون مواطن خلال الأشهر المقبلة». وسجلت إصابات الفيروس في مصر «765 حالة جديدة، والوفيات 34 حالة جديدة». وأكدت إفادة لوزارة الصحة المصرية أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 270292 من ضمنهم 198632 حالة تم شفاؤها، و15471 حالة وفاة».

ووفق استطلاع للرأي أجراه «مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار» بمجلس الوزراء المصري، للتعرف على نسبة تسجيل المواطنين على الموقع الإلكتروني المخصص للتسجيل للحصول على اللقاح، تبين زيادة بمعدل 10 في المائة، لتصبح 43.5 في المائة في مايو (أيار) الماضي، بعد أن كانت 33.5 في المائة في استطلاع مارس (آذار) الماضي.

وأعلنت «الصحة المصرية» في فبراير (شباط) الماضي، بدء تسجيل المواطنين الراغبين في الحصول على اللقاح المضاد للفيروس من خلال الموقع الإلكتروني الذي تم تدشينه خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليبدأ عقب إطلاق الموقع تطعيم الفئات المستحقة، وعلى رأسهم الأطباء، وكبار السن وذوو الأمراض المزمنة، تبعهم لاحقاً تطعيم باقي المواطنين ممن سجلوا على الموقع.

وقال وكيل وزارة الصحة لشؤون الطب الوقائي في مصر، محمد عبد الفتاح، إنه «من المتوقع الانتهاء من تطعيم 40 مليون مواطن خلال الأشهر القليلة المقبلة، وأنه سيتم التوسع في تطعيمات الفئات المختلفة مثل العاملين في المشروعات القومية، والمراكز الصناعية الكبرى، كما نستهدف تطعيم ما لا يقل عن 70 في المائة من المواطنين»، مؤكداً أن «التطعيمات مجانية 100 في المائة للمصريين والأجانب»، لافتاً في تصريحات متلفزة، مساء أول من أمس، أن «هناك تراجعاً للإصابات في البلاد، وستنخفض أكثر مع نهاية أغسطس (آب) المقبل»، مضيفاً أنه «علينا الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية كاملة، حتى بعد الحصول على اللقاح». وبحسب عبد الفتاح فقد «تم إمداد جميع مراكز التطعيمات الدولية بمصر، والتي يبلغ عددها 179 مركزاً على مستوى البلاد بلقاح الفيروس للمسافرين خارج مصر، في حال التوافق الدولي على إقرار تلقي لقاح (كورونا) كشرط لدخول الدول».

من جهته، ذكر مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، محمد عوض تاج الدين، أن «الدول المصرية تسعى في التوقيت الحالي إلى التوسع في عملية تطعيم المواطنين، والتوسع أيضاً في عدد مراكز تطعيم اللقاح». وطمأن مستشار الرئيس المواطنين بشأن اللقاحات، قائلاً إن «جميع المواطنين الحاصلين على اللقاح لم ترد منهم شكاوى بظهور أي أعراض غريبة أو خطيرة، والأعراض المتداولة معروفة، وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، أو احمرار موضوع التطعيم، أو حكة، أو صداع بسيط، وتزول من تلقاء نفسها»، مطالباً المواطنين بـ«ضرورة التسجيل على الموقع لتلقي اللقاح، للمساهمة في الحد من انتشار العدوى».

في غضون ذلك، استعرض رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أمس، تقريراً حول جهود توفير جميع المستحضرات الدوائية الخاصة ببروتوكولات علاج فيروس «كورونا» خلال مايو الماضي. وبحسب «مجلس الوزراء المصري» فإن المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، حسام المصري، أكد خلال التقرير «استمرار التنسيق والتعاون مع هيئة الدواء المصرية لتوفير جميع المستحضرات الدوائية الخاصة ببروتوكولات علاج الفيروس»، مشيراً إلى «الكميات التي تم ضخها بالسوق المحلية من قبل مختلف الشركات لسد احتياجات السوق المحلية».