متغير كورونا "دلتا" قد يصيب الأشخاص الذين تلقوا لقاح كوفشيلد

وكالات

أثار متغير "دلتا" كورونا الجديد حالة من القلق بالهند وعدد من دول العالم حيث كان السبب الرئيسي وراء الموجة الثانية الشرسة من فيروس كورونا في الهند، حيث تم اكتشاف أول حالة للطفرة المزدوجة في ولاية ماهاراشترا في أكتوبر من العام الماضي بمساعدة اختبارات تسلسل الجينوم واختبار العينات.

ما هو متغير دلتا لكورونا؟

ووفقا لتقرير موقع "thehealthsite"، متغير دلتا، المعروف أيضًا باسم عدوى B.1.617.2 من الناحية الفنية، هو نتيجة لطفرتين فيروسية تتحدان لتوليد سلالة ثالثة شديدة الضراوة، وتم العثور على طفرات من نوعين مختلفين من الفيروسات، بالنظر إلى أن هذا المتغير يحتوي على الكود الجيني من طفرات أخرى، يصبح من السهل عليه التسلل إلى جهاز المناعة وغزو الأعضاء، ويُعتقد أن نوع دلتا أكثر عدوى من السلالات السابقة الموجودة في الهند.

أشارت البيانات الأخيرة الصادرة عن حكومة المملكة المتحدة إلى أن سلالة دلتا تمثل 1 ٪ من جميع الحالات التي حدثت في أوائل أبريل، ولكن بحلول منتصف مايو ، ارتفعت إلى 70 ٪.

ووفقًا للتقارير، فإن متغير دلتا لكورونا معدي بنسبة 40 % مقارنة بـ "ألفا" وهو (البديل الموجود في المملكة المتحدة) ، والذي كان بالفعل أكثر قابلية للانتقال بنسبة 50 %، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أنها مصدر قلق مختلف.

 

الأشخاص الذين تم تلقيحهم معرضون أيضًا للخطر

في دراسة صغيرة أجراها باحثون من معهد AIIMS-IGIB (معهد عموم الهند للعلوم الطبية)، تم فحص 63 مريضًا يعانون من أعراض الحمى المستمرة لمدة خمسة إلى سبعة أيام، وتلقى 36 مريضا من أصل 63 جرعتين من التطعيم، بينما تلقى 27 مريضًا الجرعة الأولى فقط.

وفقًا للنتائج، لوحظ حوالي 76.9 ٪ من عدوى متغير دلتا في الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة فقط من التطعيم، مقارنة بـ 60 ٪ لدى الأشخاص الذين تلقوا كلا الجرعتين.

سلطت الدراسة الضوء على أن العدوى والإصابة بمتغير دلتا وُجد أنها أكثر شيوعًا في المرضى الذين تلقوا لقاح كوفيشيلد، وحوالي 27 مريضًا ممن تناولوا Covishield أصيبوا بعدوى دلتا، مع معدل إصابة 70.3 %.

التطعيم أمر لا بد منه

اقترحت بعض الدراسات أنه حتى بعد التطعيم الجزئي أو الكامل بلقاحى كوفشيلد وكوفاكسين يمكن أن يصاب الأشخاص بسلالة دلتا، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتأكد من أن التطعيمات يمكن أن تحميك أو لا تحميك من متغير دلتا، علاوة على ذلك فإن الحصول على لقاح فيروس كورونا هو أفضل طريقة للتخفيف من خطر الإصابة بـكورونا إن لم يكن القضاء عليه، كما أن الحصول على التطعيم وممارسة الاحتياطات هو أفضل رهان حاليًا لمكافحة المرض.