استثمارات مدروسة..
الاستثمار الرياضي.. الفرص المتاحة والأعراض الجانبية
باتت الرياضة، وكرة القدم تحديدا، أكثر من مجرد لعبة، بل تحولت إلى ميدان تحكمه قواعد الاستثمار والصناعة والتنافس التلفزيوني وعقود الاستشهار. ولم يعد غريبا أن تراهن شركة أو جهة مالية على أحد فرق كرة القدم لتحقيق منفعة متبادلة، تضمن تحسن الإمكانيات المالية للفريق، وتحقق الربح للجهة المستثمرة. في هذا السياق أنهى صندوق الاستثمار السعودي الاستحواذ على نادي نيوكاسل الإنجليزي، ولم يتبق سوى الإعلان الرسمي الذي لم يتم حتى الآن. الخبر أعاد طرح قضية الاستثمار الرياضي، وأعاد السجال حول المنافع الرياضية والفرجوية للاستثمار، مقابل تعداد سلبياته سواء من ناحية الأجور المتضخمة للاعبين أو من ناحية فقدان اللعبة لجماليتها جراء تحولها إلى ميدان مضاربة.
بات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وجهة مثالية للعديد من المستثمرين في السنوات الأخيرة قياسا بالمستويات التي يقدمها وطابع المنافسة الذي يحكمه، فضلا عن وزن هذا الدوري مقارنة ببعض الدوريات الأوروبية، وهو ما يعكس الخطوة التي قام بها صندوق الاستثمارات العامة السعودي لشراء نادي نيوكاسل يونايتد.
رجّحت مصادر صحافية أن تكون التجربة الناجحة التي يعيشها مانشستر سيتي وراء القرار الذي اتخذه المسؤولون السعوديون بالاستثمار في رياضة كرة القدم، وتوجيه اختيارهم نحو الدوري الإنجليزي الممتاز للقيام بهذه الخطوة.
وكانت تقارير صحافية كشفت أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يقترب من شراء نادي نيوكاسل يونايتد، ما قد يحوّل الفريق المتراجع منذ فترة طويلة إلى قوة أساسية في البريميرليغ.
وتقدر قيمة الصفقة بنحو 300 مليون جنيه إسترليني (370 مليون دولار) وسيحصل بموجبها الصندوق على نسبة 80 في المئة من النادي على أن تكون الحصة المتبقية لمستثمرين آخرين.
ويلفت محللون رياضيون إلى أن السعودية باتت توجه استثماراتها بشكل مدروس بما يستجيب لرؤية “السعودية 2030” الطامحة إلى التكيّف مع التغيرات التي يعيشها العالم في مختلف القطاعات ومنها بالخصوص رياضة كرة القدم. ويؤكد هؤلاء على المكانة التي باتت تحظى بها الرياض بعد النجاح اللافت الذي حققته باستضافتها للعديد من الأنشطة الرياضية العالمية مؤخرا، على غرار مباريات السوبر الإيطالي والإسباني والمباريات الدولية الودية للمنتخبات ورالي دكار الدولي.
يعرف جيمس دورسي، صاحب مدونة وكتاب “العالم المضطرب لكرة القدم في الشرق الأوسط”، كرة القدم بأنها بمثابة نافذة يمكن من خلالها متابعة التطورات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في بلد ما، وهذا ما يمكن ملاحظته بالنظر إلى التطورات على الساحة السعودية، منذ كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن تفاصيل الخطة الطموحة لتطوير سياسات المملكة.
وتستعرض تقارير صحافية أهم ثلاث عمليات استحواذ سابقة على أندية إنجليزية باتت تحقق نجاحا لافتا بعد انتقال ملكيتها ويبرز أهمها مانشستر سيتي.
مانشستر سيتي "الجديد"
ظل سيتي لعقود طويلة عالقا في ظل جاره القوي مانشستر يونايتد. وأنهى المباراة الأخيرة في موسم 2007 – 2008 الذي سبق صفقة الاستحواذ بهزيمة نكراء بنتيجة 1-8 أمام ميدلزبره. وعانى النادي أيضا من ظروف صعبة وصلت إلى حد كشف فيه البلجيكي فنسنت كومباني عن المعاناة التي عاشها اللاعبون نتيجة عدم توفر أبسط التجهيزات داخل غرف تغيير الملابس وداخل الملعب.
لكن الكثير من الأمور تغيرت في 12 عاما. عندما أكملت مجموعة أبوظبي المتحدة للاستثمار والتنمية التي يقودها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان استحواذها على مانشستر سيتي مقابل 210 ملايين جنيه إسترليني في سبتمبر 2008، كان مارك هيوز مدربا للفريق، والبرازيلي جواو ألفيش، المعروف بـ”جو”، أبرز مهاجميه والأيرلندي ستيفن أيرلند نجمه المستقبلي.
وسرعان ما تحوّل سيتي من فريق مشارك لمجرد المشاركة إلى “جار مزعج” يؤرق راحة المدرب السابق لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغوسون. وبدأت مفاعيل الاستحواذ تظهر سريعا، إذ تم بعد ساعات قليلة منه التعاقد مع النجم البرازيلي السابق روبينيو قادما من ريال مدريد الإسباني، ليصبح مفاجأة أولى في قائمة طويلة من التعاقدات الضخمة التي سرّعت بانطلاقة سيتي.
وفاز الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي في العام 2011. وبعد عام انتزع الأرجنتيني سيرجيو أغويرو اللقب من الجار يونايتد بعد تسجيله هدف الفوز 3-2 في الوقت بدل الضائع على كوينز بارك رينجرز في المرحلة الأخيرة من الدوري، ليرفع كأس الدوري بفارق الأهداف بعد تعادلهما بالنقاط (89).
وواصل الفريق ضم النجوم مثل البلجيكي كيفن دي بروين ورحيم ستيرلينغ، ما ضمن لسيتي الفوز بلقب آخر في الدوري الممتاز في موسم 2013 – 2014.
نقطة تحول أخرى شهدتها الأعوام الماضية تمثلت في التعاقد مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا عام 2016، ما رفع مستوى الفريق بشكل لافت، ففاز معه بالدوري مرتين متتاليتين (2017 – 2018، و2018 – 2019)، وحقق ثلاثية محلية غير مسبوقة في الموسم الماضي بفوزه أيضا بكأسي الاتحاد والرابطة.
وأكد غوارديولا في أكثر من مرة أن ما يربطه بسيتي هو أكثر من مجرد عقد بين فريق ومدرب، وأنه سيبقى وفيا للنادي بنسبة مئة في المئة، في وقت كثر فيه الحديث عن انتقاله إلى أكثر من فريق هذا الموسم بعد “التراجع” الذي عرفه الفريق في المنافسة على لقب الدوري.
وأضاف “إذا لم أتعرض للإقالة سأبقى هنا بنسبة مئة في المئة أكثر من أي وقت مضى. أولا لأنني أريد البقاء، هناك شيء مميز (بينه وبين النادي)، أكثر من مجرد عقد”.
وشدد المدرب القادم إلى سيتي في صيف 2016 والذي ينتهي عقده في 2021 بقوله “إذا قلت سابقا إني أحب النادي وأنا مرتاح هنا، لماذا أرحل؟ مهما يحصل، سأكون هنا الموسم المقبل”.
تشيلسي مع أبراموفيتش
بخلاف سيتي، صنع الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش تغييرا في الدوري الممتاز بثروته في ملعب “ستامفورد بريدج”، بعد استحواذه على تشيلسي نظير 140 مليون جنيه إسترليني في عام 2003.
كان وقتها مانشستر يونايتد وأرسنال القوتين البارزتين في إنجلترا، ولكن الواقع تغير بشكل دفع نائب رئيس “المدفعجية” ديفيد دين إلى اختصاره بالقول إن أبراموفيتش “ركن دباباته الروسية على عشبنا وأطلق الأوراق النقدية علينا”.
وجلبت أموال أبراموفيتش المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في 2004، ومولته لتكوين فريق فاز بالبطولة منذ الموسم الأول ولمرتين متتاليتين (2004 – 2005 و2005 – 2006)، منهيا بذلك انتظار البلوز الذي دام 50 عاما.
وحقق تشيلسي بعد ذلك لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي موسم 2009 – 2010، ومع العائد مورينيو في 2014 – 2015، قبل أن يحرز الإيطالي أنطونيو كونتي اللقب الخامس في عهد أبراموفيتش في موسم 2016 – 2017.
لم يكتف أبراموفيتش الذي وقع في حب كرة القدم أثناء مشاهدة مباراة في دوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد وريال مدريد، بذلك، بل وضع نصب عينيه اللقب الأغلى، وحققه مع المدرب الإيطالي المؤقت روبيرتو دي ماتيو، بالفوز على بايرن ميونخ الألماني في ملعبه أليانز أرينا بنتيجة 4 – 3 (بعد التعادل 1 – 1) في نهائي المسابقة القارية الأم لموسم 2011 – 2012.
بلاكبيرن إلى الدرجة الممتازة
تحول حلم الطفولة إلى حقيقة بعدما استثمر جاك ووكر في بداية عام 1991 في نادي بلاكبيرن الباحث عن استعادة أمجاد الماضي في البطولة الإنجليزية.
كان بلاكبيرن في المراكز المتأخرة في بطولة الدرجة الثانية، عندما أصبح ووكر مالك أغلبية أسهمه وعاد مع حلم إحياء النادي الذي شجعه في شبابه. لم يفز بلاكبيرن بأي لقب كبير منذ كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1928، لكن ووكر جذب كيني دالغليش إلى الإدارة الفنية في عام 1991، وأعادا معا ملعب إيوود بارك إلى خارطة الكرة المحلية.
وفي عام 1992 صعد بلاكبيرن إلى الدرجة الممتازة، ليصنع منه ووكر قوة كبرى في البطولة بعد استقدام العديد من اللاعبين البارزين وقتها في مقدمتهم آلان شيرر من ساوثهامبتون بمبلغ قياسي آنذاك (3.6 مليون جنيه إسترليني)، متفوقا على مانشستر يونايتد في السباق على الحصول على خدماته.
وساهمت أهداف شيرر في عام 1995 في فوز الفريق باللقب للمرة الأولى منذ 81 عاما، ليتوج بذلك حلم ووكر الطموح.
أسئلة العقود
إن جرد سجل النجاحات التي حققتها عمليات استثمار رياضية ضخمة، في نقل بعض الفرق إلى منصات التتويج، لا ينفي وجود انتقادات لعملية الاستثمار في الرياضة، وفي كرة القدم على وجه التحديد. انتقادات ارتفع منسوبها ونسقها في أزمة كورونا التي يمر بها العالم، والتي وضعت أغلب أندية العالم في مواجهة صعوبات مالية جمة، وأعادت تبعا لذلك طرح أسئلة عن المبالغ الخيالية التي صرفت على انتقالات اللاعبين في السنوات الأخيرة.
حيث وجدت أندية كرة القدم لاسيما في أوروبا نفسها أمام صعوبات مالية في الفترة الراهنة مع توقف المنافسات بسبب فايروس كورونا، في خطوة حذر خبراء من أنها قد توقف ظاهرة الأسعار الخيالية التي صرفت على انتقالات اللاعبين في الأعوام الأخيرة.
في صيف عام 2017، حطّم نادي باريس سان جرمان الفرنسي الرقم القياسي، بدفعه 222 مليون يورو للتعاقد مع البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة الإسباني. وفي الفترة الزمنية عينها، أبرم النادي الباريسي المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، صفقة ضخمة أخرى من خلال التعاقد مع النجم الشاب لموناكو، كيليان مبابي، في تعاقد قدرت كلفته بنحو 180 مليون يورو.
لم يكن نادي ملعب بارك دي برانس الوحيد الذي أنفق مبالغ طائلة على ضم لاعبين. في الأعوام الماضية، بات دفع 100 مليون يورو أو أكثر أمرا غير مفاجئ. حتى الـ222 مليون يورو التي دفعها باريس سان جرمان لفسخ تعاقد نيمار مع النادي الكاتالوني، كانت مرشحة للسقوط تحت مقصلة الصفقات المتضخمة المتزايدة في عالم اللعبة الشعبية، في ظل عقود الرعاية الضخمة للأندية والعائدات الهائلة التي توفرها حقوق البث التلفزيوني.
لكن، كما توقفت عجلة المباريات منذ أكثر من شهر بسبب كوفيد – 19، توقفت مناجم المداخيل الهائلة للأندية. وبدلا من الإنفاق دون حساب على ضم نجوم برواتب خيالية، تضطر الأندية إلى الاقتصاد في ميزانياتها: تبرم اتفاقات لخفض رواتب اللاعبين، وتلجأ إلى البطالة الجزئية والدعم الحكومي لتسديد رواتب الموظفين.
في ظل هذا الواقع غير واضح المعالم، ستضطر الأندية إلى أن تضع على الرف حاليا ميلها إلى الإنفاق غير المضبوط على استقدام اللاعبين الذين أثبتوا نجوميتهم، أو أولئك الذين يعدون بمستقبل باهر.
وقال المتخصص في الاقتصاد الرياضي جان – باسكال غايان لوكالة فرانس برس، إن ذلك يعود إلى “سبب بسيط: الأندية ستعاني من مشاكل كبيرة على صعيد السيولة. في ظل عدم اليقين بشأن إيرادات البث التلفزيوني وعائدات العقود الرعائية، سيصبح إبرام تعاقدات كبيرة أمرا معقدا، لاسيما في إنجلترا وإسبانيا”.
من جهته، يوضح الأستاذ في جامعة نافار في شمال إسبانيا فرناندو لارا، أن “لا أحد في إسبانيا سيفكر بدفع 100 مليون يورو للاعب في الموسم المقبل”.
شكل صيف العام 2017 نقطة تحول في أسعار سوق الانتقالات، وأبرمت في أعقابه صفقات حطمت أرقاما قياسية في مختلف خطوط اللعب، مثل الدفاع مع الهولندي فيرجيل فان دايك (من ساوثمبتون إلى ليفربول الإنجليزيين) وهاري ماغواير (من ليستر سيتي إلى مانشستر يونايتد)، وحراسة المرمى (الإسباني كيبا أريسابالاغا من أتلتيك بلباو إلى تشلسي الإنجليزي).
وبحسب أرقام رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ارتفعت القيمة الإجمالية للانتقالات من 2.66 مليار دولار في العام 2012، إلى 7.35 مليار في 2019. ولذلك حذر أولي هونيس، الرئيس السابق لنادي بايرن ميونخ الألماني الذي عرف بمقاربته المتعقلة في الانتقالات، من أن “الأرقام لا يمكن أن تبقى على المستوى الحالي في العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة”.
تأثير بمدى قصير
توقع المركز الدولي للدراسات الرياضية في مدينة نوشاتيل السويسرية، أن تؤدي الأزمة الصحية التي علقت المنافسات، إلى خفض قيمة اللاعبين في البطولات الكبرى في أوروبا (إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا) بنسبة 28 في المئة (من 32.7 مليار يورو إلى 23.4 مليار).
وعلى سبيل المثال، سيؤدي ذلك إلى تراجع القيمة الإجمالية للاعبي باريس سان جرمان بنحو 300 مليون يورو، وللاعبي ريال مدريد بنحو 350 مليونا، وللاعبي برشلونة بنحو 366 مليونا، بحسب التقديرات. ويرى خبراء في انتقالات كرة القدم أن هذا التراجع في القيمة السوقية للاعبين يهدد بتجميد انتقالات البارزين منهم، ويتوقعون أيضا أن يتسبب في “تأثير الدومينو” على اللاعبين الأقل شأنا حتى.
أي تأثير من هذا النوع (بشأن الأقل شأنا أو الناشئين) سيكون وقعه أكبر خارج البطولات الكبرى، لاسيما في دول مثل بلجيكا وهولندا والبرتغال، حيث باتت العديد من الأندية بمثابة “حاضنة” للمواهب، تعمل على تنشئتها وتطويرها قبل بيعها بسعر مرتفع لناد من الكبار.
حتى الأندية “الصغيرة” في فرنسا قد لا تسلم من هذه التبعات. وبحسب أرقام رسمية في الدوري الفرنسي، حققت بعض أندية “ليغ 1” أرباحا بأكثر من 20 مليون يورو بفضل بيعها لاعبين خلال موسم 2018 – 2019.
وبحسب نائب رئيس موناكو الروسي أوليغ بتروف، فإن “فايروس كورونا المستجد لا يساعدنا في مسعى كهذا (…) بسبب الوضع العالمي، ستكون الأندية أقل ميلا لتسديد المبلغ الذي نطلبه”. لكن الخبراء يعتبرون أن الأمد الزمني لهذا التأثير قد يكون محدودا. ويرى غايان أنه “عندما تستعيد كرة القدم مكانها الطبيعي، سنعود إلى هذا التضخم مع رواتب مرتفعة (…) لا أعتقد أن هذا الأمر (الأزمة الراهنة) سيتسبب في تغيير ملموس في النظام القائم”. ويضيف “أحد الأسباب باعتقادي هو عدم وجود إمكانية لتنظيم عالمي أو فوق – وطني للقيام بأمر مختلف. بريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) قلل أيضا من هذا الاحتمال في أوروبا”.
وتشير التقارير إلى أن الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (ويفا) يدرسان سلسلة إجراءات للحد من التضخم، مثل فرض “ضريبة” على الأندية التي تنفق بشكل كبير، وخفض عمولات وكلاء اللاعبين… لكن أي خطوة لم تبصر النور حتى الآن، على الرغم من الاعتقاد بأن أزمة كورونا قد تسرّع في ذلك.
وكان رئيس الفيفا السويسري جاني انفانتينو صريحا بشأن مستقبل اللعبة بعد كوفيد – 19، بدعوته الشهر الماضي إلى النظر “إلى الفرص المتاحة. يمكننا ربما إصلاح كرة القدم العالمية من خلال التراجع خطوة إلى الخلف”.
يظل الاستثمار الرياضي بابا اقتصاديا مجديا للطرفين (المستثمر والفريق)، ويمكن التقليل من مضاعفاته الجانبية، مثل العقود الخيالية وارتفاع أسعار اللاعبين، بتدخل الهيئات والاتحادات الرياضية لوضع لوائح قانونية تحاول ضبط ارتفاع نسق أسعار التنقلات، وربطها بالسياق الاقتصادي، المحلي أو الدولي.