قلق أممي على أمن وسلامة المدنيين في مأرب

الرياض

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الثلاثاء، عن قلقها البالغ على سلامة وأمن المدنيين في محافظة مأرب، شرقي اليمن، من ضمنهم أكثر من مليون نازح.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو، في مؤتمر صحافي في مبنى الأمم المتحدة بجنيف: "مع تحول خطوط المواجهة واقترابها من المناطق المكتظة بالسكان

باتت حياة هؤلاء معرضة للخطر وأصبح الوصول إلى المساعدات الإنسانية أكثر صعوبة".

وقالت المفوضية إت أي تصعيد إضافي في النزاع سيؤدي إلى المزيد من حالات الضعف بين السكان في مأرب، خاصة النازحين داخلياً، وأوضحت أن موجات النزوح الجديدة أدت إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية القائمة، ما يضاعف بشكل كبير الحاجة إلى المأوى، والمواد المنزلية الأساسية، والمياه ومرافق النظافة، والتعليم، وخدمات حماية الأطفال.

ودعت مانتيو إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، مضيفة "لا يمكن وقف المزيد من المعاناة سوى عن طريق الحل السلمي للصراع، وحماية المدنيين والبنى التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية ومواقع النزوح".

ووفقاً لبيانات مشتركة بين الوكالات، اضطر حوالي 40 ألف شخص للفرار في مأرب منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، ما يمثل حوالي 70% من موجات النزوح في المحافظة، منذ بداية العام.