التدهور الاقتصادي..

أذرع إيران في فلسطين تعاني أزمة مالية.. هل قطعت طهران التمويل؟

ألقت تداعيات التدهور الاقتصادي في إيران بظلالها على حلفاء طهران في فلسطين، بعد حديث عن وقف التمويلات وإلغاء أنشطة لبعض الجهات السياسية والإعلامية والثقافية في القطاع.

وكالات

ألقت تداعيات التدهور الاقتصادي في إيران بظلالها على حلفاء طهران في فلسطين، بعد حديث عن وقف التمويلات وإلغاء أنشطة لبعض الجهات السياسية والإعلامية والثقافية في القطاع.

واشتكت فصائل فلسطينية موالية لإيران في غزة، وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي، من أزمة مالية وصلت إلى حد وقف النشاطات وانقطاع الرواتب لثلاثة أشهر على التوالي، وتسريح الموظفين.

وفي بداية شهر رمضان الجاري أوقف، لأول مرة، توزيع ما يسمى "بالسلة الغذائية" التي تمولها إيران في غزة باسم لجنة "إمداد الخميني".


من جانبه قال مصدر بحركة الجهاد الإسلامي، إن "حركته لم تستطع صرف رواتب منتسبيها للشهر الثالث على التوالي، رغم الوعود بصرف هذه المستحقات أو جزء منها".

وأضاف المصدر، رفض الكشف عن هويته، أن "الأزمة لا تقتصر على الرواتب فقط، بل وصلت إلى حد وقف كل النشاطات الثقافية والإعلامية".

وتابع أن "الكثير من وسائل الإعلام الفلسطينية التي تمولها طهران تعاني من أزمة مالية خانقة أدت إلى إغلاق جزء كبير منها وتقليل المصاريف إلى الربع في البعض الآخر" .

وأشار إلى أن عددا من المواقع الإعلامية والمؤسسات الخيرية قد أغلقت تماما، وجرى تسريح عشرات الموظفين بشكل نهائي.

ووفقا للمصدر، فإن التنظيمات الفلسطينية بدأت البحث عن مصادر تمويل أخرى، خاصة أن الأزمة في إيران تمتد بشكل أكبر دون أفق لتحسن قريب، الأمر الذي بات يشكل خطرا حقيقيا على استمرارية عمل هذه التنظيمات.