توقعات بعودة أكثر من 30 ألف عامل

الحكومة الفلسطينية تعلن إغلاقاً كاملاً فترة العيد

رام الله

 

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إغلاقاً كاملاً في فلسطين فترة العيد، قائلاً في مؤتمر صحافي إنه ابتداء من مساء الجمعة المقبلة ستمنع الحركة بشكل كامل في جميع المدن والمخيمات والقرى حتى نهاية يوم الاثنين 25 مايو (أيار). أما بعد يوم الثلاثاء، أي بعد عيد الفطر فستتم دراسة الإجراءات النهائية لإعادة الحياة إلى طبيعتها. وأكد أشتية أنه حتى يوم الإغلاق الكامل (الجمعة) سيسمح بفتح كافة المحال التجارية في كافة المحافظات، وبما يشمل صالونات الحلاقة ضمن ساعات العمل المعمول بها.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت يفترض أن يعود فيه 33 ألف عامل من إسرائيل إلى بيوتهم. وشكل العمال في المرحلة السابقة للسلطة الفلسطينية «الثغرة» في الإجراءات الوقائية لمحاربة فيروس كورونا. وتسبب العمال في رفع الإصابات بطريقة غير مسبوقة حتى قبل العودة الجماعية المرتقبة. ويعمل في إسرائيل أكثر من 130 ألف عامل في قطاعات مختلفة، أوسعها البناء.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، فيما تم تسجيل 12 حالة تعافٍ في رام الله وضواحي القدس. وأضافت وزيرة الصحة في بيان صحافي أن 10 حالات شفاء سجلت في محافظتي رام الله والبيرة، وحالتين في ضواحي القدس، مشيرة إلى تعافي جميع المصابين الذين كانوا في مستشفى «هوغو تشافيز» في ترمسعيا.

وأوضحت أن الحالة الصحية لجميع المصابين المتواجدين في مراكز العزل والعلاج التابعة لوزارة الصحة بحالة مستقرة، ولا توجد أي حالة في غرف العناية المكثفة. وتابعت الكيلة «لليوم التاسع على التوالي لم تسجل أي إصابة بالفيروس في جميع المحافظات الفلسطينية، باستثناء مدينة القدس، مشيرة إلى أن عدد الإصابات يستقر عند 554 إصابة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة (أي التي لا تزال مصابة) 107 حالات، بينها 61 في مدينة القدس، و40 في بقية المحافظات الشمالية في الضفة الغربية، و6 حالات في المحافظات الجنوبية، قطاع غزة.

وأشارت إلى أن عدد حالات التعافي ارتفع إلى 443 حالة، أي بنسبة 80 في المائة من مجمل الإصابات المسجلة، موضحة أن 2597 حالة جديدة أدخلت إلى الحجر الصحي المنزلي، فيما بلغ عدد الحالات الموجودة حالياً في الحجر 18971 مواطناً ومواطنة.