الأزمة العراقية

الرئيس العراقي: توقيت هجوم أربيل مريب ويستهدف عرقلة تشكيل الحكومة

بغداد

أكد الرئيس العراقي برهم صالح اليوم (الأحد) أن استهداف مدينة أربيل بالصواريخ جريمة إرهابية مُدانة.

وقال الرئيس صالح، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «القصف يأتي في توقيت مريب مع بوادر الانفراج السياسي ويستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة».

وأضاف: «يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى، وعلينا توحيد الصف لدعم قواتنا الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة ومكافحة الإرهابيين الخارجين عن القانون».

وبحسب مصادر أمنية كردية فإن مناطق متفرقة بمدينة أربيل شهدت فجر اليوم هجوماً بـ12 صاروخاً دون وقوع إصابات.

وكان مسؤول أميركي صرح لوكالة «رويترز» للأنباء بأن الهجمات الصاروخية التي استهدفت أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق اليوم (الأحد) انطلقت من إيران لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

وقالت وزارة الداخلية في إقليم كردستان إن 12 صاروخاً باليستياً سقطت على أربيل في الساعة الواحدة من صباح اليوم مستهدفة المبنى الجديد للقنصلية الأميركية والمنطقة السكنية المجاورة لها لكنها لم تتسبب سوى في خسائر مادية وإن مدنيا واحدا أصيب بجروح.

وقال مراسل للتلفزيون الإيراني يعمل في العراق إن الصواريخ أطلقت على «قواعد إسرائيلية سرية».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولم تتوافر أي تفاصيل أخرى. ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الواقعة بأنها «هجوم شائن» لكنه قال إنه لم يصب أي أميركي بأذى ولم تلحق أضراراً بالمنشآت التابعة للحكومة الأميركية في أربيل.