صحف..

الرئيس اليمني: اعتداءات مليشيات الحوثي "آثمة" وتجربة إيران فاشلة

"أرشيفية"

فرنسا

قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الإثنين، إن التجربة الإيرانية التي يحاول الانقلابيون الحوثيون فرضها بقوة السلاح، "فاشلة".

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اليمني، اليوم، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، بحسب وكالة "سبأ" الرسمية.

وبحث اللقاء دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للحكومة اليمنية، لاسيّما في الجانب الاقتصادي من أجل المساهمة في تحسين العملة المحلية وتحسين الخدمات الأساسية وتخفيف معاناة مختلف فئات وشرائح المجتمع من أبناء الشعب اليمني.

وأشار هادي إلى المعاناة التي أفرزتها حرب وجرائم وممارسات وانتهاكات مليشيات الحوثي بحق اليمنيين، وضرورة وضع حد للاعتداءات الحوثية الآثمة التي تستهدف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان في أراضي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشاد هادي، بمواقف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي المساندة لليمن بمختلف الظروف وفي ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد، جرّاء استمرار الانقلاب والحرب التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون الذين يواصلون إهدار فرص السلام الواحدة تلو الأخرى.

وقال الرئيس اليمني: "مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تستمر في تصعيدها العسكري، وتحاول فرض التجربة الإيرانية على الشعب اليمني بالقوة؛ وهي مرفوضة من كافة أبناء الشعب اليمني؛ وهي تجربة فاشلة جعلت من إيران منبوذة من جميع دول العالم".

كما ثمن هادي، حرص الأشقاء على تحقيق الاستقرار بمختلف قطاعات ومجالات الحياة وانعكاس آثار ذلك بشكل ملموس على حياة اليمنيين.

من جانبه، نقل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، للرئيس اليمني تحيات إخوانه قادة دول المجلس الذين أكدوا على دعم الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية اليمنية، والوقوف مع الشعب اليمني في أمنه واستقراره ووحدته. 

وجدد الحجرف تأكيد الموقف الثابت لمجلس التعاون الخليجي الداعم لإنهاء الحرب وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثية الإرهابية، وفقاً للمرجعيات الثلاث والجهود الرامية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تعزيز وحدة الصف لكافة القوى الوطنية في المعركة المصيرية مع مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

كما تطرق إلى مواصلة الجهود الوطنية المخلصة لكافة أبناء اليمن الشرفاء وبمساندة ودعم كبيرين من الأشقاء والأصدقاء لبناء دولة المؤسسات الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة بين كافة أبنائها.