غيلبرت ممنوعة من الاتصالات والزيارات..

إيران تساوم سجينة أسترالية على حريتها مقابل التجسس مع الحرس الثوري

كايلي مورغيلبرت

وكالات

رفضت الأكاديمية الأسترالية - البريطانية كايلي مور-غيلبرت، المسجونة في إيران بتهمة التجسس، عرض طهران عليها العمل جاسوسة لصالح إيران، وفق رسائل هرّبتها خارج السجن، ونشرتها وسائل إعلام بريطانية اليوم (الثلاثاء).

وبحسب مقتطفات من صحيفتَيْ "ذي غارديان" و"تايمز"، أوضحت "غيلبرت" أن الشهور العشرة الأولى التي قضتها في جناح معزول تابع للحرس الثوري الإيراني في سجن ايوين بطهران كانت مضرّة بدرجة خطيرة بصحتها النفسية.

وقالت السجينة الأسترالية: "ما زلت ممنوعة من الاتصالات والزيارات، وأخشى أن تتدهور حالتي النفسية بشكل إضافي إذا بقيت في جناح الاعتقال هذا الذي يخضع لقيود كثيرة للغاية".

وأضافت: "الرجاء أن تقبلوا رسالتي هذه كرفض رسمي وحاسم لعرضكم عليّ العمل مع الفرع الاستخباراتي للحرس الثوري الإيراني".

وزادت: "لستُ جاسوسة. لم أكن يومًا جاسوسة، ولستُ مهتمة بالعمل مع منظمة تجسس في أي بلد. عندما أغادر إيران أريد أن أكون حرّة، وأن أعيش حياة حرّة، لا تحت الابتزاز والتهديدات".

وتقضي "غيلبرت" عقوبة بالسجن مدّتها عشر سنوات بتهمة التجسس التي تنفيها.