هل تزويد شرطة خامنئي بمعدات جديدة دليل على ضعف نظام الملالي أم قوته؟

طهران

أدى استمرار الانتفاضات في السنوات الأخيرة، والاحتجاجات اليومية لفئات الشعب الإيراني، وأنشطة وحدات المقاومة المناصرة لمجاهدي خلق في إيران إلى ممارسة ضغط كبير على نظام خامنئي، وخاصة على قواته القمعية.


والجدير بالذكر أن نظام الملالي يشعر بشدة بانعدام الأمن، ولهذا السبب بادر بإجراء تغييرات في هيكل القوات القمعية.
وقال المتحدث باسم قوات نظام الملالي القمعية: “لقد تم إجراء تغييرات في هيكل الشرطة، بدءًا من الوحدات الخاصة لقوات الشرطة الإيرانية (ناجا) وصولًا إلى وحدات قوات الجمهورية الإسلامية الخاصة الأكثر قمعًا للمتمردين (فراجا)”. وفي الخطوة التالية، أمر خامنئي بتزويد هذه القوة القمعية بمعدات جديدة.


وقال قاسم رضائي: “سيتم تزويد وحدات العمليات بمعدات جديدة تقدر بـ 300 مليار تومان. وإن كان جزء من هذه المعدات يساعد على تعزيز الحيوية في إنجاز المهام، فإنه سيوفر الحماية الذاتية لقوات الشرطة في ساحات العمليات”.


كما أفادت صحيفة “جوان” الحكومية أن مجلس شورى الملالي منعكف على دراسة مشروع قانون ” تعديل قانون استخدام السلاح” الذي يمنح الضباط الحق في استخدام السلاح أثناء المظاهرات والاضطرابات والانتفاضات المسلحة. وهذا جزء من الإجراءات التي يتخذها خامنئي كحل لتجنب سقوط قواته القمعية. ومع ذلك تظل قواته محاصرة بمواطنين يكنون له كراهية لا حدود لها. أناسٌ يصرخون باستمرار ويهتفون في الشوارع في كل فرصة تتاح لهم بنهاية عصر القوات القمعية، مرددين هتافات، من قبيل:
“خامنئي غير أمين وعديم الشرف”
و “لانخشى المدافع والدبابات والصواريخ، لابد من الإطاحة بالملالي”
و “عدونا هنا، ويضللوننا ويدَّعون أن عدونا أمريكا”