هل طارت فرص ترامب في الترشح للانتخابات؟

أرشيفية

واشنطن

"هل يمكن منع دونالد ترامب من الترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2024"، سؤال طرحته المراسلة الديبلوماسية لصحيفة "تايمز" البريطانية كاثرين فيليب، على خلفية مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لمنزله.

وقالت إن العملية تمثل تصعيداً كبيراً للتحقيقات المختلفة الجارية بشأن أيامه الأخيرة في البيت الأبيض، مما يزيد من فرص اندلاع معركة سياسية إذا أحيل على المحكمة، وهو ما يمكن أن يدمر أي فرصة لخوضه السباق الرئاسي للمرة الثالثة في عام 2024.

الضغط القانوني على ترامب
وزادت المداهمة الضغط القانوني على ترامب على الجبهات الأخرى التي يتم التحقيق معه فيها، بما في ذلك دوره في أحداث 6 يناير(كانون الثاني) في كابيتول هيل.

 غضب يفيد ترامب
وبعدما كان الكثيرون في الحزب الجمهوري مترددين بشدة بشأن احتمال ترشحه مجدداً، أثارت أنباء المداهمة شعوراً بالغضب، وهو ما قد يفيد ترامب.
وفي أي حال، تشكل المداهمة خطوة غير مسبوقة تقريباً من مكتب التحقيقات الفيدرالي للتدقيق في تصرفات رئيس سابق، مما يتطلب منهم إقناع القاضي بوجود سبب للاعتقاد بأنه قد يكون هناك دليل على وجود جريمة ومن المرجح أن تتطلب مثل هذه الخطوة موافقة من أعلى المستويات في وزارة العدل، وربما (المدعي العام) غارلاند" الذي "يواجه عملية توازن صعبة للتحقيق مع ترامب.

قانون جنائي
ولفتت الكاتبة إلى
ومع ذلك، يرى آخرون إن تداعيات العملية جعلت من المستحيل تقريباً رؤية ترامب ينهض مرة أخرى، مما يفتح الباب أمام المرشحين الآخرين للتقدم.
ويذكر أن ترامب لم يكن قد أعلن رسمياً عن خوض الانتخابات بعد، ووعد الحزب بأنه سينتظر حتى بعد منتصف المدة.