محمد الحلبوسي رجل الفعل والقيادة في البرلمان العراقي

سيف كمال الدليمي

بغداد

عادة ما تفخر الامم والشعوب والاوطان برجالها المنجزين القادرين على ربط القول بالفعل والعهد بالوفاء والوعد بتحقيقه. 

الرئيس محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي نسج شخصيته من قماشة دع الافعال تتحدث عن نفسها واترك الشعارات والوعود الفارغة لاهلها من المتاجرين والمزايدين في سوق اللغو والتهريج وجعجعة الشعارات الفارغة من اي محتوى. 

رجل احب وطنه واهله وربط مصيره بمصيرهم ومعاناته بمعاناتهم وقف الى صف اهله حاملا هم العراق وهموم المدن التي انتخبته رئيسا وممثلا وقائدا لامعا شيد البنيان وعمر المدن وجعل من المسؤولية مغرما لا مغنما اداة لتحقيق الأهداف ، تولى ادارة محافظة الانبار فاعاد اعمارها بعد ان دمرها الارهاب عن بكرة ابيها، رجل يعمل بصمت ويدع المنجزات تتحدث عن نفسها، شاب توهجت مواهبه في القيادة فاصبح رمزا وطنيا كبيرا لا يهاب الصعاب. عاش بين وطنه واهله وعشيرته لا يحمل جنسية اجنبية يتعكز عليها عند الشدائد لانه ربط مصيره وحياته واهله وعشيرته بمصير الوطن..صحيح ان هناك تحديات كبيرة ومخاطر جمة ولكن القادة الشجعان هم من يتصدون لها بالارادة الصلبة والايمان والحكمة والذكاء.. احيي وابارك من صميم القلب السيد الرئيس المهندس محمد الحلبوسي رئيسا لمجلس النواب ورمزا وطنيا وقائدا محنكا لجماهير انتخبته بقوة وطموحات كبيرة نحو تحقيق اهداف المسيرة في عودة النازحين الى ديارهم وتعويض المتضررين واعمار ما تخرب من حجر وتطييب النفوس وتعميق اللحمة الوطنية بين ابناء الوطن فالعراق ينهض بجميع ابناءه المخلصين.