العراق.. اللواء عمر الوائلي ينجح في ضبط حركة المنافذ الحدودية بحزم


ربما لا يتكرر كثيرا في السنوات الاخيرة نموذج مثل السيد اللواء عمر عدنان الوائلي يفخر به العراق والعاملين تحت امرته من حيث فن القيادة وكفاءة الادارة والتاهيل العالي في تحصيل اعلى الشهادات العلمية والعسكرية.
رجل تسلح بالايمان بان المسؤولية تكليف وليس تشريف هي امانة في عنق المسؤول يحاسب عليها امام آلله والشعب.
الوائلي عندما تسلم منافذ العراق كانت حالتها لا تسر صديق ولا تغيض عدو فبادر الى وضع خطة استراتيجية تقوم على الركائز التالية:
اولا. معالجة السلبيات وانهاء المخالفات وتطبيق القانون.
ثانيا. النطوير الشامل للمنافذ ابتداء بالمواقع كواجهات البلد الامامية التي تعكس صورة العراق في عيون العالم والزوار اضافة الى تاهيل الكادر واعتماد تكنلوجيا المعلومات الرقمية في ادارة كافة المعاملات الكمركية والادارية.
ثالثا. الحزم في تطبيق القانون والعمل على انفاذ نصوصه بعيدا عن المحسوبيات والولاءات الشخصية فكأنه يقول انا لا استهدف المخطيء ولكني اريد تقويم الاخطاء بدون انتقام والقانون يطبق سواسية على الجميع.
رجل بمعنى الكلمة شعلة من النشاط والتفاعل وسماع الافكار والمقترحات لا بهمل اية ملاحظة يدون كل امر ويتابع بشكل دقيق نسب الانجاز..
لا يكل ولا يمل العمل عنده قيمة مقدسة قائد اداري نزيه لم يسجل عليه اي احد امرا طلبه لنفسه فكانه يعمل بالحكمة الرفيعة بان المسؤول يبق قويا حتى يطلب امرا او مغنما لنفسه فيضعف..
سيادة اللواء الوائلي رجل قادم الينا من المستقبل يسعى للتطوير ومواكبة العصر فالتقدم والتحديث سمة الادارة العصرية فهو في سباق مع الزمن يشرف ميدانيا على حركة المنافذ الحدودية ويعمل باخلاص على توسيعها مع جميع دول الجوار وتسهيل واختصار الاجراءات والمعاملات وحقق الربط الالكتروني ونجح في جعل المنافذ واجهة مشرقة لبلدنا الحبيب، ،، في وقت يشكو الكثير من الخلل والعلل في مؤسسات حكومية كثيرة ما عدا هيئة المنافذ كانت محضوظة بسيادة اللواء الوائلي، ،
منجزات وإنجازات من الصعب حصرها في مقال ولكني لعمري فقط اردت ان اشيد بنجاح هذا الرجل الكبير في همته والعالي هامته نموذجا مشرفا للمسؤول والقائد فهي الا لمسة ثناء ووفاء وقد قال الشاعر العربي قديما ان بعض من الوفاء ثناء.