اللواء رايد احمد الفارس.. ضابط بدرجة مكافح للارهاب

سيف كمال الدليمي

مما لا شك فيه ان بعض المهمات الخاصة تحتاج الى رجالها الاشداء من ذوي الارادات الصلبة والمؤمنين بحق المواطن العراقي في العيش بامن وسلام.

من هؤلاء الرجال الأفذاذ سيادة اللواء رايد احمد الفارس ابن العائلة الكريمة والمنبت الطيب يقوم بواجباته المناطة به كل يوم بصمت ويصل الليل بالنهار سهرا ومتابعة ومداهمة بل قل مصادمة مع فلول الارهاب وخلاياه النائمة درعا للامن والاستقرار والطمأنينة في محافظة تعادل مساحتها ثلث مساحة العراق. 

 

ولعمري فانها امانة ثقيلة تحملها هذا القائد المحنك باقتدار فنجح في بسط الامن والامان لجميع اهل هذه المحافظة مترامية الاطراف. 

كل من اشتغل في مهام الامن والاستخبارات ومكافحة الارهاب بدرك مدى دقة وحساسية هذا المنصب من حيث متابعة المعلومة وفحصها ومقاطعتها مع معلومات اخرى ثم يتم رسم الخطط وتجهيز القوة للتصدي لهذه المجاميع العابثة بالامن انطلاقا من استيعاب حقيفي لمفهوم الامن بشموليته وتكامله مع مؤسسات وقيادات امنية وعسكرية وعشائرية ومجتمعية بهدف اعتبار موضوع الامن قضية حياة ومجتمع يسعى للعيش بكرامة وتنمية وسلام.

 

من يضمن لك عزيزي المواطن والمقيم على ارض هذه المحافظة الطيبة ان يذهب ابناءك الى مدرستهم ويعودون الى منزلهم بسلام؟ 

من يضمن للعامل في مصنعه ان ينتج والفلاح ان يزرع ارضه ويجني ثمارها والطالب والمعلم والناس جميعا ان يمارسوا حياتهم العادية بلا خوف او وجل او قلق؟

انهم رجال هذا القائد الهمام والشجاع تجدهم في السهول والوديان والصحراء والقرى وعلى الطرقات وعند مداخل المدن لهم في كل شبر اذن تسمع وعين ترى وذراع من فولاذ تبطش بقوى الارهاب وكل من لا يجنح للسلم والعيش الكريم.

 

 تحية فخر واعتزاز من كاتب انباري نذر نفسه لقول الحقيقة واعطاء كل موظف خدمة عامة نصيبه من الثناء والاشادة والاعجاب او حتى النقد وتاشير علامات القصور في ملف الامن ان وجدت ولكن بفضل سيادة اللواء رايد الفارس واخوته في كل مفاصل الامن والشرطة والعمليات باتت تنعم محافظة الانبار بازدهار اقتصادي بعد اعادة الاعمار وتطور الاستثمار والتنمية كلها ثمار رجال مكافحة الارهاب والاستخبارات والقوى الساندة. 

هنيئا لمن يحصد ما يزرع من جهود وسهر وتضحيات فالوطن اغلى والعيش بلا امن وامان لاقيمة له وقد قالت العرب قديما عن نعمة الامن بان الخائف لا ينتفع بعيش.