ضبط شحنة أسلحة..

اليمن يتهم إيران بتصدير أزماتها الداخلية

"أرشيفية"

القاهرة

جدد اليمن، الجمعة، اتهامه للنظام الإيراني بتصعيد تهريب الأسلحة للحوثي، وذلك في أعقاب ضبط شحنة أسلحة كانت متوجهة للمليشيات.

وقالت حكومة اليمن على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني، إن ضبط البحرية الفرنسية سفينة إيرانية على متنها 3000 بندقية، ونصف مليون طلقة، و20 صاروخا موجها، كانت في طريقها لمليشيات الحوثي الإرهابية، جاء بعد أيام من ضبط شحنة من محركات الطائرات المسيرة بمنفذ شحن، في حادثة هي الخامسة خلال شهرين. 

واعتبر الوزير اليمني ذلك تصعيدا إيرانيا لعمليات تهريب الأسلحة منذ انهيار الهدنة الأممية، ويعكس الدور الرئيسي للنظام الإيراني في تقويض جهود التهدئة التي يبذلها المجتمع الدولي، ووقوفها حجر عثرة أمام إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.  

وأشار إلى أن ذلك يؤكد أن مليشيات الحوثي مجرد أداة إيرانية قذرة لا تملك قرار الحرب والسلام، وتدار بالريموت من طهران".

وشدد المسؤول اليمني على أن أعمال التهريب تعكس محاولات نظام إيران تصدير أزماته الداخلية، وفشله على الصعيد السياسي والاقتصادي، والتغطية على الفظائع التي يرتكبها بحق الشعب الإيراني، عبر تحريك أذرعه من المليشيات لإثارة الفوضى ونشر الإرهاب، وزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتهديد أمن الطاقة وممرات الملاحة الدولية.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بدورها القانوني في التصدي لممارسات النظام الإيراني التي تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.  

من اليمن للسودان.. ماذا يعني ضبط أسلحة حوثية بمياه الخرطوم الإقليمية؟
وكانت البحرية الأمريكية والبحرية المشتركة قالت إنها ضبطت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 5000 قطعة سلاح، و1.6 مليون طلقة ذخيرة كانت متوجهة لمليشيات الحوثي وقادمة من الموانئ الإيرانية.

في 21 يناير/كانون الثاني الماضي ضبطت السلطات اليمنية شحنة تتألف من 100 محرك طيران مسير كانت مخبأة في نحو 25 صندوقاً حملت شعار شركة هواوي، فيما تم استخدام وثائق على أنها أجهزة تتبع شركة اتصالات محلية خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.