السعودية ترد على رفض الحوثيين للسلام بدعم مجلس القيادة الرئاسي 

الرياض

وديعة مالية جديدة قدمتها السعودية لمجلس القيادة الرئاسي - حليف الرياض في عدن - كرد على رفض الحوثيين وساطة عمانية اقترحت تقاسم موارد النفط في المدن اليمنية المحررة مع الاذرع الايرانية في صنعاء، ورغم موافقة الرياض، الا ان طهران قدمت اشتراطات جديدة واضافية.

وقالت وكالة الانباء السعودية واس انه "إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وقّعت المملكة اتفاقية وديعة مع البنك المركزي اليمني بمبلغ (1,000,000,000) مليار دولار، وقد تم إيداعه بالكامل لدى حساب البنك".

وذكرت الوكالة ان هذا الدعم امتداداً لحرص حكومة المملكة، ودعمها المتواصل في مساندة الأشقاء بالجمهورية اليمنية تنموياً واقتصادياً، كما يأتي هذا الدعم تأكيداً من المملكة على وقوفها الدائم مع اليمن حكومةً وشعباً، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن الشقيق.

وقالت وكالة الانباء السعودية إنه من المأمول بمشيئة الله أن تُسهم هذه الوديعة في تعزيز القدرات في مجال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي للجمهورية اليمنية مع صندوق النقد العربي كجهة فنية، ويهدف البرنامج لوضع خارطة طريق واضحة، ورؤية تهتم بالإنسان اليمني أولاً وتلامس احتياجاته، بالإضافة إلى تعزيز جهود بناء احتياطيات لدى البنك المركزي اليمني لتمكينه من تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
ومن المتوقع ان تستلم حكومة معين عبدالملك مبلغ وقدره خمسون مليون دولار أمريك شهريا من الوديعة التي من المتوقع ان تسخر جزء منها لدعم اليمنيين المشردين من بطش الحوثيين في الشمال، بالاضافة الى دعم الاقتصاد اليمني ومعالجة الانهيار في سعر الصرف للعملة اليمنية مقابل الدولار.