خبراء..

أدلة جديدة على منشأ كورونا من كلاب الراكون في ووهان

"أرشيفية"

موسكو

قال خبراء دوليون إن المواد الجينية التي تم جمعها في سوق صيني بالقرب من المكان الذي تم فيه تحديد الحالات البشرية الأولى لكورونا المستجد تُظهر أن الحمض النووي لكلاب الراكون ممزوج بالفيروس، مما يدعم النظرية القائلة بأن الفيروس نشأ من الحيوانات، وليس من المختبر.

وعلّق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "لا تقدم هذه البيانات إجابة محددة لكيفية بدء الوباء، لكن كل جزء من البيانات مهم لتقريبنا أكثر من هذه الإجابة".

وبحسب موقع "مديكال إكسبريس"، لا تحسم النتائج الجديد السؤال عن منشأ الفيروس الذي سبب الجائحة، "ولم تتم مراجعتها رسمياً من قبل خبراء آخرين أو نشرها في مجلة تمت مراجعتها من قبل خبراء".

ووفقاً لمجموعة العلماء الذين قدموا هذا التحليل، تم الإبلاغ عن تحليلهم لأول مرة في The Atlantic.

وقال ستيفن غولدشتاين، عالم الفيروسات بجامعة يوتا الذي شارك في تحليل البيانات: "هناك فرصة جيدة أن الحيوانات التي أودعت هذا الحمض النووي أودعت الفيروس أيضاً". و"إذا كنت ستذهب وتقوم بأخذ عينات بيئية في أعقاب حدث انتشار حيواني المنشأ، فهذا هو بالضبط ما تتوقع أن تجده".

وغالباً ما يتم تربية الكلاب، التي سميت على وجوهها الشبيهة بالراكون، من أجل فرائها وبيعها للحوم في أسواق الحيوانات في جميع أنحاء الصين.

وانتقد تيدروس الصين لعدم مشاركة المعلومات الجينية في وقت سابق، وقال في مؤتمر صحفي إن "هذه البيانات كان من الممكن (وينبغي) مشاركتها قبل ثلاث سنوات".

وتم جمع العينات من الأسطح في سوق هوانان للمأكولات البحرية في أوائل عام 2020 في ووهان، حيث تم العثور على أول حالات إصابة بشرية بكوفيد- 19 في أواخر عام 2019.

وقال راي ييب، عالم الأوبئة والعضو المؤسس لمكتب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض في الصين، إن النتائج هامة، على الرغم من أنها ليست نهائية.