تواصل فعاليات "رمضان عجمان تقوى وإيمان" بمشاركة نخبة من قراء العالم الإسلامي

"أرشيفية"
تتواصل فعاليات "رمضان عجمان تقوى وإيمان" في دورتها الـ 17، تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي وتوجيهات ولي عهد عجمان الشيخ عمار بن حميد النعيمي بمشاركة نخبة من قراء العالم الإسلامي لإحياء ليالي الشهر الفضيل.
وأكدت مريم المعمري رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات "رمضان عجمان تقوى وإيمان" أن دعم صاحب حاكم عجمان ومتابعة ولي عهد عجمان وحرصهما على تهيئة المناخ المناسب لأداء المصلين صلاتهم، هو سر نجاح واستمرار هذه الفعاليات الروحانية في هذا الشهر الكريم.
وأشارت المعمري إلى أن فعاليات هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً ملحوظاً من قبل المواطنين والمقيمين في إمارة عجمان والمناطق المجاورة لها، مشيرة إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تنفيذ الفعاليات على أكمل وجه وبالصورة التى تليق بأجواء هذا الشهر الفضيل.
وقالت: "منذ انطلاق فعاليات رمضان عجمان في عام 2007 ونحن نسعى لتلبية اهتمامات المصلين وتهيئة المناخ المناسب لرواد المساجد حتى يعيشوا روحانيات الشهر ونحرص على تذليل كل الصعاب التي قد تواجه المصلين في حالة الزحام من خلال تسيير المرور وتوفير متطوعين لإرشادهم للمداخل ومساعدة كبار السن وأصحاب الهمم لأداء الفرائض في خشوع والاستمتاع بأجواء الروحانية".
ولفتت إلى أن الدورة الحالية من "رمضان عجمان تقوى وإيمان" نجحت في استقطاب 32 من نخبة قراء العالم الإسلامي لإحياء صلاتي التراويح والقيام، ضمن فعاليات "المسجد العامر" فضلاً عن استضافة نخبة من العلماء لإلقاء 33 محاضرة دينية بعدة لغات، مؤكدة سعي اللجنة الدائم للتطوير والتفكير للخروج بما يتناسب مع متطلبات المصلين وأفراد المجتمع وتمكينهم من أداء عبادتهم وصلواتهم في شهر رمضان المبارك بكل يسر وسهولة.
ونوهت المعمري إلى أن اللجنة تقف بعد كل دورة لتقييم عملها وتضع نقاط القوة والضعف أمامها لتعزيز الأفكار وتطويرها في الدورة المقبلة وما يتناسب معها وما يطلبه أفراد المجتمع عبر استطلاعات الرأي والالتقاء بالمصلين للوقوف على ما أعجبهم في هذه الدورة وما يتمنون وجوده في الدورة المقبلة.