مونى اعزري من الصويرة الى فضاء العروبة

وجه عربي مميز من المغرب العزيز، امراة عصامية شقت طريقها في فضاء الحياة معتمدة على حبها لوطنها وثقتها بنفسها.
مونى اعزري المرأة المغربية التي فتحت عيناها لاول مرة في هذه الدنيا في مدينة الصويرة الساحلية، مدينة الرياح والتعايش والتراث المغربي والذي هو مزيج من كل الوان الطيف المغربي الجميل .
عاشت وترعرت في كنف جدتها وادركت مبكرا ان حب الوطن يجب ان يتجسد بالتعلم والتاهيل فدرست في عام ١٩٩٦ القانون في جامعة محمد الخامس ثم دبلوم اللغة الفرنسية واخر في اللغة الانجليزية وخدمت بلدها في الصحراء سيدة اعمال ورائدة في ادخال اول توكيل وعلامة احنبية تجارية الى الصحراء التي تعلمت منها الكثير.
نقول السيدة اعزري في لقاء سابق مع الصحيفة انها عشقت الصحراء المغربية حيث هناك اتساع البصر وتوسع الافق والنظر الى الوطن وحدة ترابية مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
تضيف بانها تيقنت في الصحراء بان العرش العلوي المجيد مثل شجرة خير وعطاء تنشر افياءها كل ذرة تراب من أرض المغرب الغالي.
مونى اعزري التي اسهمت مع هيئة المرأة العربية في فعالياتها منذ سنوات خلت كانت تفضل دوما العمل في صمت لان معيارها في القياس هو النجاح فقط.
كرمتها هيئة المرأة العربية بتقليدها مهمة سفيرة النوايا الحسنة للمراة والطفل في المغرب وشمال افريقيا وبذلت جهود محمودة في ابراز الأهداف المرجوة من الحملة الدولية لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الدول العربية والافريقية وكانت حلقة اتصال وتواصل مع الاتحاد الاوربي وجهات مانحة عديدة.
كاتبة واعلامية محبة لوطنها وخديمة لملكها وبلدها المغرب الذي تضعه حيثما تذهب في سويداء العين.
لله درك يا مونى من امرأة باذخة العطاء والجمال.