المعارضة الإيرانية

دعم 1220 عضوًا في مجالس المدن من 270 مدينة في إنجلترا لخطة السيدة مريم رجوي 

الخليج بوست

أكد أكثر من 1220 عضوًا في مجالس المدن في 270 مدينة في إنجلترا في بيان مشترك يدعم انتفاضة الشعب الإيراني وخطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط أننا نتضامن مع الشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية مع فصل الدين عن الدولة، حيث لا ينبغي لأي شخص أن يتمتع بامتياز على الآخرين بسبب علاقة وراثية أو دين. 

عمدات نيوهام وساتون في لندن، وعمدات ليفربول، دونكاستر، برايتون هاو، هيميل هامستيد، هارت، تيست فالي، واتفورد، أرد أند نورث داون، بيلفورد، كمبتون ونواب عمدات شيفيلد وبلفاست من بين الموقعين على البيان. 

وقع زعماء مجالس إدنبرة، ولانكستر، وهارتفوردشاير، وإيسكس، وساوث أوكسفوردشاير، وساوث أيرشاير، وأبردينشاير، وهال سيتي، وميلتون كينز على البيان المشترك. 

الموقعون على البيان البالغ عددهم 1200 هم أعضاء في مجالس 270 مدينة في إنجلترا، بما في ذلك مانشستر، بريستول، غلاسكو، كامبريدج، أكسفورد، ريتشموند، برايتون، لانكستر، لانكشاير، ليدز، شيفيلد، دونكاستر، أبردين، لوتون، ساوثهامبتون، كنت، مناطق لينكولن وبلفاست وليفربول وكينسينغتون وهارو في لندن 

ويؤيد البيان مطلب الشعب الإيراني في تحقيق جمهورية ديمقراطية ويؤكد أن الشعب الإيراني خلال الانتفاضة الشعبية كان يدعو إلى نبذ كل أشكال الديكتاتورية بما في ذلك الشاه المخلوع والاستبداد الديني الحاكم. 

ندد أعضاء مجالس المدينة وعمدات مناطق لندن بقمع المتظاهرين في إيران، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 750 متظاهرا واعتقال أكثر من 30 ألف شخص، وطالبوا بوقف فوري لقتل المتظاهرين. 

البرنامج المكون من 10 نقاط للسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة، والذي تم الإعلان عنه قبل عقدين، يتضمن نفس القيم التي ندافع عنها في الدول الديمقراطية. 

سبب الانتفاضة الشجاعة للشعب الإيراني هو الوضع المتفجر للمجتمع بسبب القمع والفقر والتمييز والفساد الحكومي من جهة وأكثر من 4 عقود من المقاومة المنظمة على الصعيد الوطني من جهة أخرى. 

في صيف عام 1988 وحدة، تم قتل أكثر من 30 ألف سجين سياسي بوحشية، معظمهم من أعضاء منظمة مجاهدي خلق. 

ويدين الموقعون على البيان استمرار تدخل الاستبداد الديني الحاكم في إيران في دول المنطقة وفي أوروبا، بما في ذلك الأنشطة الإرهابية والسيبرانية لهذا النظام في ألبانيا. 

ويريد الموقعون على البيان من المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب الشعب الإيراني في جهوده للتغيير واتخاذ خطوات حاسمة ضد النظام الحالي، بما في ذلك إدراج الحرس الإيراني على القائمة السوداء ومحاسبة قادة هذا النظام على جرائمهم ضد الإنسانية.