منصة بديلة عن "صيرفة" في لبنان.. هل تبصر النور؟

"أرشيفية"

روسيا

أعد نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة منصّة بديلة يناقشون تفاصيل عملها مع "بلومبرغ"، حتى تكون أولى خطواتهم في الاتجاه الصحيح.
 
وبحسب معلومات صحافية، "في حال خرج الحاكم من المعادلة، سيتم وقف "صيرفة"، خصوصاً وأن البنية الأساسية للمنصة البديلة، أصبحت شبه جاهزة بآليات أكثر عملية تعكس الواقع في السوق، أي السعر الحقيقي لليرة مقابل الدولار، لتعكس شفافية في التسعير والعمليات، ولا تقوم بأي عمليات دعم يفترض أن تقوم بها الحكومة المركزية عبر وزارة المال".
 
تنظيم العمليات
 
وهذا الكلام بدأ منذ فترة صدور التعميم 161 الذي ينظّم، أو يفتح العمليات على منصّة صيرفة، إذ لم يمض شهر حتى أعدّ نائب الحاكم سليم شاهين دراسة قدّمها للحاكم رياض سلامة، تقترح وقف صيرفة التي كانت تستنزف الدولارات بلا أي نوع من الشفافية، وكانت تعبّر عن رغبة في تثبيت ودعم سعر الصرف، أي عن الفترة التي تراكمت فيها الخسائر وانتهت بانفجار الأزمة النقدية والمصرفية.
 
وكان مصرف لبنان قد أعلن الجمعة في بيان، أنّ "حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ 155 مليون دولار أميركي بمعدل 85500 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقًا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة.
 
وتؤمّن "صيرفة" عملية بيع وشراء العملات الأجنبية النقدية، وتحديداً الدولار، بسعر يحدد العرض والطلب الموجّه إلى المصارف والصرافين لشراء الدولار وبيعه في السوق، على أن تكون هذه العمليات متاحة للتجار والمستودرين والمؤسسات وأيضاً للأفراد العاديين شرط تأمين مستندات ومعلومات محددة، وعلى أن يقوم مصرف لبنان بالتدخّل عند اللزوم، لضبط التقلبات في أسعار سوق الصيرفة، علماً أن السعر ستحدده حركة السوق، في محاولة للحد من المضاربات والسيطرة على الدولار.