غوتيريش يطلق تقريراً حول مشاركة الشباب في الأمم المتحدة

"أرشيفية"

واشنطن

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: يجب أن تكون مشاركة الشباب في عمليات صنع القرار العالمية هي القاعدة وليس الاستثناء.

وأضاف الأمين العام لدى مشاركته، عن طريق رسالة فيديو لإطلاق تقريره المرحلي الأخير عن الشباب: "سأواصل الوقوف معكم ونحن نشكل مستقبلا أكثر ازدهارا ومساواة ومرونة للجميع".

وقال غوتيريش، إن العالم يواجه أزمات متعددة وبعيدة المدى، بما في ذلك الصراعات وتغير المناخ والفقر وعدم المساواة والتمييز، و"لا أحد لديه مصلحة أكبر -وحلول أكثر جرأة لتقديمها- من الشباب".

استراتيجية الشباب 2030 

قبل خمس سنوات، أطلقت الأمم المتحدة استراتيجية لتوجيه العمل المشترك مع الشباب ومن أجلهم حتى نهاية العقد. 

وتم إطلاق التقرير المرحلي الثالث عن استراتيجية الشباب 2030، أمس الأربعاء، خلال حدث على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى (HLPF) بشأن التنمية المستدامة الجاري في مقر الأمم المتحدة. 

وقال غوتيريش إن التقرير يكشف عن نتائج مشجعة، حيث يدعم 55 كيانا من كيانات الأمم المتحدة و131 فريقا قطريا بنشاط برامج الشباب مع الحكومات والمجتمع المدني في جميع أنحاء العالم.

وأضاف: "نحن بصدد إنشاء مكتب جديد للشباب تابع للأمم المتحدة في الأمانة العامة للأمم المتحدة لتعزيز الدعوة والتنسيق والمساءلة للشباب ومعهم.. ونحن ملتزمون ببذل المزيد من الجهد".

المشاركة الهادفة 

وفي أبريل، نشر الأمين العام موجزا للسياسات دعا إلى وضع معيار عالمي لإشراك الشباب بشكل هادف في صنع القرار، وإنشاء هيئات استشارية وطنية للشباب، فضلا عن لقاء مفتوح للشباب تابع للأمم المتحدة. 

وشدد الموجز أيضا على أهمية السبل الجديدة لمشاركة الشباب على المستوى الحكومي الدولي، وعبر الآليات الحكومية الدولية، بما في ذلك عمليات الأمم المتحدة التداولية وعمليات صنع القرار. 

وقال: "نحن بحاجة إلى جعل مشاركة الشباب هي القاعدة، وليس الاستثناء، عبر القرارات والسياسات والاستثمارات". 

الأمل في المستقبل

وأشار الأمين العام، إلى قمة أهداف التنمية المستدامة (SDG) في سبتمبر، وقمة المستقبل ذات الصلة في العام المقبل، كفرص رئيسية لتكثيف هذه الجهود.

وقال غوتيريش إنه لا يزال يستلهم من أفكار الشباب وطاقاتهم، قائلا: "أنتم تعطوني الأمل في أننا نستطيع إعادة العالم إلى المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".