منصة..
المحتوى المكتوب بات متاحاً على “تيك توك"!

"أرشيفية"
كشفت منصة “تيك توك” عن ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بنشر محتوى نصي لاستقطاب مستخدمين جدد ولتلبية احتياجات المستخدمين المتنوعة في عرض المحتوى. تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية المنصة للاستفادة من الفرص الناشئة والتنافس مع منصات التواصل الأخرى.
وبفضل هذه الميزة، سيتمكّن المستخدمون من نشر التدوينات والمنشورات النصية على "تيك توك"، ما سيُوسّع النطاق والمحتوى الذي يمكن مشاركته على المنصة التي كانت مخصصة للفيديوهات القصيرة فقط. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين تزيين التدوينات النصية بخلفيات ملونة وملصقات ووسوم لجذب المزيد من الانتباه، كما يتاح إضافة أصوات وموسيقى لإضفاء المزيد من الحيوية على المحتوى.
تم تحديد سقف يصل إلى 1000 كلمة لكل منشور نصي، مما يمنح المستخدمين مرونة في التعبير عن أفكارهم ومشاركة محتوى ذو قيمة مضافة. وقد أشارت منصة "تيك توك" إلى أن هذه الخدمة الجديدة تهدف إلى تسهيل وتبسيط عملية النشر وتشجيع المستخدمين على التعبير عن إبداعهم وآرائهم بطريقة ممتعة ومبتكرة.
من جهة أخرى، يُعتقد أن هذا القرار جاء استجابة لحالة النزوح التي شهدتها منصة "تويتر" بعد فترة من الفوضى، حيث بدأت المستخدمين بالبحث عن بدائل جديدة توفر لهم مزايا وخيارات أوسع في تبادل الأفكار والمحتوى الإبداعي. بالإضافة إلى ذلك، تعد "تيك توك" منصة شهيرة وشعبية عالمياً، حيث يزيد عدد مستخدميها عن مليار شخص، وتضم غالبية المستخدمين فئة الشباب.
مع تطور الزمن، أصبحت "تيك توك" أكثر من مجرد منصة ترفيهية، إذ أصبحت مصدراً للأخبار والمعلومات الهامة. ومن هنا، يُعد إتاحة النصوص على المنصة خطوة ضرورية لتلبية تلك الاحتياجات المتنوعة والتأكيد على أهمية الوسائط الأخرى بجانب الفيديوهات.
باختصار، إطلاق ميزة النصوص على "تيك توك" يعد قراراً استراتيجياً يهدف للتنافس مع منصات التواصل الأخرى وجذب المزيد من المستخدمين، وذلك من خلال توفير فرص جديدة للتعبير الإبداعي والتفاعل بشكل مختلف عما كان عليه في الماضي.