تقرير..

على طرقات لبنان: فخّ يتربّص بالمواطنين.. هل وقعتم ضحيته؟

"أرشيفية"

بيروت

تشكّل الريغارات المفتوحة على طرقات لبنان عاملا أساسيا لارتفاع حوادث السير إلى جانب غياب الإنارة وتوقّف إشارات المرور، ومع انعدام الرقابة وتأخّر أعمال الصيانة أصبحت القيادة في لبنان كالسير في أرض ملغومة.

وفي هذا السياق، يؤكد منسق الأنشطة في جمعية "اليازا"، فؤاد الصمدي، لـ "جسور" أن ظاهرة سرقة أغطية ريغارات الصرف الصحي وقنوات المياه، انتشرت في الفترة الأخيرة فضلا عن أسلاك كهربائية وممتلكات عامة من مختلف المناطق والقرى اللبنانية، ولا سيما العاصمة اللبنانية بيروت، وقد استفحلت هذه الظاهرة بصورة كبيرة، لافتا إلى أنّ أكثر من يتعرض لهذه الحوادث هم أصحاب الدراجات النارية، حيث شهد أمامه عدة حوادث مشابهة تعرض لها اصحاب الدراجات النارية في نفق المطار.

وعن عمل الدولة لمعالجة مشكلة الريغارات يشير الصمدي إلى ان "هناك إهمال تام من قبل الدولة ومن قبل البلديات لمعالجة هذه الكارثة، ولا تقوم أي بلدية بمعالجة الموضوع الا بعد صرخات كثيرة أطلقها وتطلقها جمعية يازا وفي بعض الاحيان لا تستجيب البلديات، وهناك عدم إهتمام بسلامة المواطن اللبناني، ويضيف أن حجة وزارة الأشغال لعدم القيام بالخطوات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة هي غياب الإمكانيات المادية فضلا عن تقاذف المسؤوليات بين وزارة الأشغال والبلديات."