خط "قانا 96" بين المطار ومنصة الحفر: انجازات حزبية أم وطنية؟
جولة تفقدية لوزيري الاشغال والنقل والطاقة والمياه في تصريف الأعمال د. علي حميه ود. وليد فياض على القاعدة اللوجستية التي تم اعتمادها في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت لإقلاع وهبوط طائرة الهليكوبتر، والمخصصة لتقديم الخدمات من والى منصة الحفر للتنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 9 في المياه الاقتصادية اللبنانية.
ومع العلم أن ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل يعتبره البعض تطبيعًا واعترافًا غير مباشرًا بدولة الاحتلال أطلق الوزير حمية (حزب الله) اسم "خط "قانا 96" تخليدا لشهداء مجزرة قانا عام 1996 على خط الملاحة الجوي للهليكوبتر بين مطار بيروت ومنصة الحفر والتنقيب كتاريخ مفصلي بالنسبة لقواعد الإشتباك مع العدو الإسرائيلي
أما الوزير فيّاض (تيار وطني حر) فأرجع الإنجاز إلى مسيرة طويلة خاضها تياره السياسي وبدأها النائب جبران باسيل عندما وزيرا للطاقة والمياه وعرقله بحسبه، الكيد السياسي. ثم نجح برأيه، مع بداية عهد الرئيس السابق ميشال عون عند اكتمال كل المراسيم التطبيقية