هل تنتقل خارطة كرة القدم العالمية إلى العالم العربي؟

برلين

تتجه أنظار محبي كرة القدم حول العالم إلى العالم العربي، وتحديداً إلى المملكة العربية السعودية، التي تمكنت من ضم أبرز اللاعبين المحترفين إلى كنفها في الأشهر الماضية.

بداية من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انضم إلى نادي النصر السعودي قبل أشهر بصفقة مالية تصل إلى 213 مليون دولار سنوياً، وتبعه النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي صدم العالم الكروي بانضمامه إلى نادي الهلال السعودي قبل أيام بصفقة مالية من المرجح أن تصل إلى نحو 90 مليون يورو سنوياً.

وفي الأيام الماضية، تتوالى الأحاديث عن صفقة جديدة تلوح في الأفق من المتوقع أن تصطاد النجم المصري محمد صلاح من نادي ليفربول الإنكليزي. لا شيء مؤكد حتى الآن، إلا أن الاتحاد السعودي يعتزم إقناع صلاح وليفربول بقبول الصفقة التي قد تصل إلى 180 مليون جنيه استراليني على موسمين لضمان انتقال النجم المصري إلى نادي جدة السعودي قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية في السعودية في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل.

تحدث جميع هذه التغيرات على الساحة الكروية في وقت تشهد أوروبا تراجعاً ملموساً في قدرتها على استيعاب تمويل اللاعبين الكبار، فهل يندم النجم اللأرجنتيني ليونيل ميسي على رفضه الانضمام إلى نادي الهلال السعودي مع بدء تحول خارطة كرة القدم إلى العالم العربي؟