من أموال الشعب الإيراني
الملالي يدعم حزب الله اللبناني بمليون دولار

من أموال الشعب الإيراني، وفي ظل أزماتها الاقتصادية الطاحنة، مازالت إيران تغدق بالأموال الطائلة على ميليشيا حزب الله الإرهابية في لبنان من أجل استمرار أنشطتها المزعزعة للاستقرار في الدول العربية، حيث استطاعت ميليشيا الحرس الثوري الإيرانية تهريب ما يقارب المليون دولار إلى الحزب اللبناني.
تفاصيل الجريمة
وكشف موقع «آوا تودي» حصوله على معلومات تفيد بقيام عناصر الحرس الثوري بالتعاون مع البنك المركزي الإيراني باستغلال الرقم الوطني لعدد من المواطنين، وتسجيل جوازات سفر مزورة لتخصيص عملات سفر لهم، وتم تحويلها من خلال شركة ماهان للطيران إلى سوريا ولبنان، كما نقل عن مصدر مطلع قوله: «إن القاضي حسن بابائي، أحد القضاة المسؤولين عن مكافحة الجرائم الاقتصادية في إيران، قال إنه تم تهريب أكثر من مليار دولار خارج البلاد إلى حزب الله والجماعات الأخرى في الخارج».
وفي السياق ذاته، يرفض النظام الإيراني الانضمام إلى مجموعة العمل المالي الدولية، حرصًا على عدم كشف عمليات التحويل المشابهة تلك.
ويدير حزب الله شبكة من الميليشيات والخلايا الإرهابية المنتشرة في أنحاء العالم تقوم بمهام تنفيذ الهجمات الإرهابية وغسل الأموال ومراقبة المعارضين.
يذكر أن حسن نصر الله زعيم حزب الله كان قد أعلن أكثر من مرة أن تمويله وعتاده من إيران، كما قال في أحد خطاباته «طالما المال موجود في إيران، فالحزب بخير وأمواله مؤمنة».
لبنان تحت رحمة إيران
جدير بالذكر أن هناك 57 دولة منها الولايات المتحدة تدرج الحزب على قوائم الإرهاب وتحظر نشاطه، فعلى سبيل المثال تعتبر معظم دول أمريكا اللاتينية الحزب منظمة إرهابية، في حين تخضع نحو 70 دولة، نشاطات الحزب إلى المراقبة المشددة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، دعا بداية العام الجاري، كل دول العالم إلى تصنيف الحزب اللبناني كمجموعة إرهابية، ومن المرجح أن إعلان ألمانيا انضمامها إلى نادي الدول التي تدرج حزب الله على قوائم الإرهاب في أبريل 2020، قد يدفع الاتحاد الأوروبي إلى إلغاء التفريق بين جناحه العسكري المحظور والحزب السياسي.
وتجدر الإشارة إلى أن لبنان يعاني أزمة مالية خانقة بسبب سيطرة حزب الله على الاقتصاد واستنزاف اقتصاد البلاد وسرقة البضائع المدعمة لصالح حلفاء إيران، كما تعاني طهران أيضًا أزمات اقتصادية متفاقمة ففي مايو 2020 أعلن عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، ناصر موسوي لارجاني، إن ما يقارب من 55 في المائة من الأسر الإيرانية يعیشون تحت خط الفقر، فيما أشار مركز أبحاث البرلمان الإيراني، خلال تقرير له إلى أن 40 في المائة من الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر.
ومؤخرًا انتشر مقطع فيديو على موقع التواصل يظهر طفلًا إيرانيًّا لا يعرف طريقة أكل الموز، بسبب فقره الشديد، وعدم رؤيته للفاكهة.