ترجمات..

مصير مجهول: انقطاع الاتصال بالمصورَين نضال الوحيدي وهيثم عبدالواحد شمالي قطاع غزة

"أرشيفية"

فلسطين

مرّت أكثر من 24 ساعة على فقدان الاتصال تمامًا مع المصوِّرين الصحافيين الفلسطينيين "نضال الوحيدي" و"هيثم عبد الواحد".  ويشار إلى أنهما كانا يغطيان التطورات قرب حاجز بيت حانون/إيرز، شماليّ قطاع غزة، وذلك بعد الغارة الجوية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي في تلك المنطقة. وحتى اللحظة، لا توجد معلومات عن مصيرهما.

وكان الطيران الإسرائيلي قد قصف مكان تواجدهما قبالة الحاجز، وبالرغم من جهود الإسعاف الفلسطينية، لم تتمكن من الوصول إلى جميع المحاصرين في تلك المنطقة. بعدها قضى في القصف المصور الصحافي إبراهيم لافي، وانقطع الاتصال بالمصورين.

من جهتها وجّهت نقابة الصحافيين الفلسطينيين نداءً إلى الصليب الأحمر والمنظمات الدولية للتدخل الفوري للبحث عن مصير الوحيدي وعبد الواحد اللذين انقطع الاتصال بهما.

وفي الساعات الأولى من معركة "طوفان الأقصى"، استشهد الصحافيان عمر أبو شاويش ومحمد الصالحي جراء القصف الإسرائيلي.

ومع إعلان خبر استشهاد لافي والصالحي وأبو شاويش، دانت منظمة مراسلون بلا حدود الجريمة، وطالبت "كل الأطراف بحماية المراسلين" الذين يغطون المعركة. كذلك فعلت لجنة حماية الصحافيين (مقرها نيويورك) مطالبة بإنهاء الإفلات من العقاب لقتلة الصحافيين.
 

حتى الساعة، يتحدى صحافيو غزة الصعاب ويواصلون تغطية الأحداث على الأرض، بالرغم من كل ما يواجههم من مخاطر، مع اتخاذ الاحتياطات الضرورية لضمان سلامتهم.

إلى جانب تلك التحديات، يواجه الصحافيون الفلسطينيون مشكلتي قطع الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي، مما يزيد من تعقيدات عملهم ويؤدي إلى زيادة الإرهاق في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة.