أربعة سيناريوهات مطروحة..
إسرائيل مطالبة بالاختيار بين "السيئ والأكثر سوءا"

"أرشيفية"
تلف الشكوك الخيار الذي يمكن أن تقدم عليه إسرائيل رداً على عملية "طوفان الأقصى" وأشار المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل إلى أن هناك أربع خيارات.
- الخيار الأول يتمثل في محاولة حكومة بنيامين نتنياهو إجراء مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى الجنود والمستوطنين لديها.
وقدر هارئيل أن حركة حماس ستطالب إسرائيل بدفع "ثمن فلكي" يتمثل في الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين أدينوا بقتل وجرح جنود ومستوطنين، لافتاً إلى أن موافقة إسرائيل على إملاء حماس هذا يعني منح الحركة "إنجازا معنويا هائلا".
- الخيار الثاني يتمثل في شن سلاح الجو الإسرائيلي عمليات قصف متواصلة ضد أهداف حركة حماس في قطاع غزة ستسفر عن سقوط آلاف المدنيين الفلسطينيين.
- الخيار الثالث، الذي يشير إليه هارئيل، فيتمثل في تشديد الحصار على غزة حتى تتفجر أزمة إنسانية في القطاع وهذا ما سيفضي إلى انتقادات دولية واسعة النطاق ضد إسرائيل.
- الخيار الرابع، كما يرى هارئيل، في شن عملية برية واسعة النطاق في عمق قطاع غزة ستفضي إلى سقوط أعداد كبيرة من جنود جيش الاحتلال وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح هارئيل أن احتفاظ حركة حماس بعدد كبير من الأسرى في قطاع غزة يمكن أن يقيد حرية العمل العسكري في قطاع غزة، خشية أن تسفر عمليات القصف عن المس بهؤلاء الأسرى.
وشدد هارئيل على أن جميع الخيارات التي تقف أمام إسرائيل "سيئة"، معتبراً أن القيادة الإسرائيلية مطالبة بالاختيار بين "السيئ والأكثر سوءا".