فضيحة مدوية لخامنئي.. مشاركة 142 شخصا فقط في صلاة الجمعة في طهران

موسى أفشار

وفي إشارة واضحة إلى عدم شرعية نظام الملالي من قبل الشعب الإيراني والتدمير المطلق للقاعدة الاجتماعية والسياسية والأيديولوجية للنظام، كتبت وسائل الإعلام الحكومية أن 142 شخصا فقط حضروا صلاة الجمعة في طهران في 12 أبريل.

الخليج بست

فضيحة مدوية تلاحق خامنئي جراء إرساله الملا كاظم صديقي اللص والمجرم إلى صلاة الجمعة في طهران.

وفي إشارة واضحة إلى عدم شرعية نظام الملالي من قبل الشعب الإيراني والتدمير المطلق للقاعدة الاجتماعية والسياسية والأيديولوجية للنظام، كتبت وسائل الإعلام الحكومية أن 142 شخصا فقط حضروا صلاة الجمعة في طهران في 12 أبريل.

تسبب إرسال خامنئي، الملا كاظم صديقي اللص والمجرم إلى صلاة يوم الجمعة في طهران في تلقيه فضيحة مدوية مما فاقم الصراع بين الذئاب داخل النظام.

بعد فضيحة السرقة المليارية لكاظم صديقي، إمام الجمعة الذي عينه خامنئي في طهران، توقعت العصابات الداخلية للنظام أن يقوم خامنئي بإزاحته من كونه إمام الجمعة في طهران، لكن خامنئي أصبح ضعيفا لدرجة أنه غير قادر حتى على إقالة إمام الجمعة السارق، مما أدى إلى مزيد من التناقضات بين عصاباته.

ووفقا لتقارير إعلام النظام، كانت الفضيحة كبيرة لدرجة أنه في العاصمة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 9 ملايين نسمة، حضر 142 شخصا فقط صلاة الجمعة، مما يشير إلى أنه حتى قوات النظام نفسها رفضت حضور صلاة الجمعة هذه.

وهاجم الملا صديقي في صلاة يوم الجمعة بطهران بشكل فاحش، الشبكات الاجتماعية التي كشفت عن سرقته المليارديرية، إنه يعتذر لخامنئي عن التسبب في الإهمال لتعرض النظام لهجوم.

وكانت الفضيحة مدوية لدرجة أن الشبكات الاجتماعية وبعض وسائل الإعلام الحكومية التي تحتوي على عبارات مثل أكثر نكتة مرارة في العام، والاستهتار بالناس وعدم الاهتمام بهم، لماذا كندا؟ كن سارقا وإمام الجمعة وتحت عباءات القيادة، سواء كنت فاسدا أو مسيئا للأطفال، فلا عيب أو خجل.

قال زيدآبادي وهو موالي للعصابة المغلوبة في النظام: “لو كان الهدف من إرساله إلى إقامة صلاة الجمعة، تبرئته من التهم الموجهة ضده، فهذا لا أثر له اطلاقا، بله يعتبره الشارع استهتارا بمشاعرهم”.

وكتب عنصر آخر في النظام يدعى سلطاني سبق وأن نشر خلال حرب الذئاب وثائق تتعلق بسرقة الملا صديقي: “إن أداء الصلاة خلف صديقي، رجل الدين الفاسد والرجعي، تظهر أن الجمهورية الإسلامية في نسختها من القرن 15 هي أكثر تدميرا وفسادا بكثير. لا يوجد عار أو خجل.

وقال رمضان زاده من عناصر الجناح المغلوب في النظام: “في كل دين وشريعة يعتبر هذا الفعل سرقة المال العام يستحق العقاب، ولكن في دين حكامنا يتم وضع الرجل إماما لصلاة الجمعة.

ووفقا لموقع “بهار نيوز” الحكومي، كان إرسال خامنئي لصديقي إلى صلاة الجمعة في طهران فاضحا لدرجة أن 142 شخصا فقط حضروه.

كتب عبد الرضا داوري عن العصابة الحاكمة: “في مدينة طهران الكبرى، حضر 142 مصليا فقط حتى نهاية الخطبة الأولى لكاظم صديقي! وأضاف: “حتى العناصر المتشددة تحتج على إمامة صديقي