كراتشي – اعتقال رجلين مسلحين تابعين للنظام الإيراني استهدفا علماء دين في باكستان
أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب لشرطة إقليم السند الباكستاني، أنها ألقت القبض على رجلين مسلحين ينتميان إلى مليشيا “لواء زينبيون” في كراتشي بباكستان.
أعلنت إدارة مكافحة الإرهاب لشرطة إقليم السند الباكستاني، أنها ألقت القبض على رجلين مسلحين ينتميان إلى مليشيا “لواء زينبيون” في كراتشي بباكستان.
وبحسب تقارير إعلامية، أعلن آصف إعجاز شيخ رئيس هذا الفرع من شرطة السند، ذلك في اجتماع إعلامي في كراتشي يوم الخميس 16مايو.
وأضاف أن “المتهمين تدربا في إيران، وبأوامر من أجهزة المخابرات الإيرانية، استهدفا علماء دين وأعضاء جماعة دينية معارضة في كراتشي”.
وذكر آصف إعجاز شيخ أسماء هذين المتهمين وهما “وقار عباس” و”حسين أكبر”، وقال إن هذين الاثنين من منطقة جيلجيت الباكستانية، أطلقا النار على 17 من علماء الدين في كراتشي وقتلاهم في الفترة من سبتمبر من العام الماضي إلى 21 فبراير هذا العام وأصابا 11 آخرين.
وقال رئيس شرطة كراتشي راجه عمر خطاب أيضًا في هذا المؤتمر الصحفي يوم الخميس في كراتشي أن هذه المجموعة في كراتشي يقودها “سيد حسين موسوي” الملقب بـ “مسلم” وأن هذه المجموعة تعمل كمنظمة استخبارية مدنية.
وبحسب مسؤولي الشرطة، فقد تم التعرف على أسماء 23عضوًا في مليشيا زينبيون المدعومة من إيران في كراتشي، وبدأت الجهود من أجل اعتقالهم.
ويعد “لواء زينبيون” المكون من شيعة باكستانيين إلى جانب “لواء فاطميون” المكون من شيعة أفغان، من الجماعات التي أنشأها النظام الإيراني لاستخدامها في الصراعات الإقليمية، خاصة في سوريا، لقتل أبناء هذا البلد.
وسبق أن قال علي رضا عرفي، عضو مجلس صيانة الدستور الذي كان الرئيس المباشر لـ “جامعة المصطفى العالمية”، إحدى المؤسسات التي كانت تحت قيادة علي خامنئي حتى عام 2018، خلال الحرب السورية: “عدد كبير من المقاتلين في لوائي فاطميون وزينبيون وهم من خريجينا”.