إضرام النار وتمزيق لافتات إبراهيم رئيسي في طهران و13 مدينة أخرى في إيران
قام شباب الانتفاضة في عدة مناطق في طهران و 13 مدينة أخرى في إيران بإضرام النار في صور ولافتات تحمل صور إبراهيم رئيسي الرئيس الهالك للنظام الإيراني أو مزقوها.
قام شباب الانتفاضة في عدة مناطق في طهران و 13 مدينة أخرى في إيران بإضرام النار في صور ولافتات تحمل صور إبراهيم رئيسي الرئيس الهالك للنظام الإيراني أو مزقوها.
وفي يوم 30 مايو شهدت نقاط مختلفة في طهران وكرج وقم ومشهد، وأصفهان، وشيراز، والأهواز، وكرمان، وزاهدان، وسبزوار، وكازرون، وشوشتر، وكنارك، وجابهار، قيام شباب الانتفاضة بإحراق وتمزيق صور الجلاد الرئيسي لمذبحة عام 1988. ويتزامن هذا التحدي مع أيام الثلاثاء التي تم تحديدها كأيام “لا للإعدام” تضامناً مع السجناء المضربين.
من بين أشكال الاحتجاج اللافتة التي برزت في هذا السياق، كان هناك ما يعرف بـ”الثلاثاءات الاعتراضية”، حيث يقوم السجناء السياسيون بإضراب عن الطعام كل يوم ثلاثاء.
تأتي هذه الخطوة في إطار احتجاجهم على أحكام الإعدام ورفضا لظروف السجن القاسية.
هذا الإضراب لا يعبر فقط عن رفض السجناء لسياسات النظام القمعية، بل يهدف أيضًا إلى لفت انتباه الرأي العام الدولي إلى انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
تعتبر “الثلاثاءات الاعتراضية” تجسيداً لتضامن السجناء مع بعضهم البعض ومع الحركة الاحتجاجية الأوسع خارج السجون. حيث أن السجناء المضربين عن الطعام يواجهون خطر تدهور حالتهم الصحية بشكل حاد، لكنهم يرون في هذا التضحية وسيلة للتعبير عن موقفهم ضد ظلم النظام.
وقد رد النظام على أعمال الاحتجاج هذه بحملات قمع مكثفة. تتولى قوات الباسيج، وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس النظام، مهمة قمع المعارضة والاحتجاجات في المقام الأول.
وقد شاركت قوات الباسيج بنشاط في قمع الانتفاضات التي عمت البلاد والتجسس على المعارضين.
وفي الآونة الأخيرة، لعبت دوراً مهماً في تطبيق قوانين الحجاب التي يفرضها النظام والتي تسيء للنساء، حيث استهدفت النساء والفتيات اللاتي يتحدين هذه القواعد القمعية.
وعلى الرغم من الأعمال الانتقامية القاسية التي يمارسها النظام، فإن أنشطة شباب الانتفاضة في إيران أصبحت منارة أمل لملايين الإيرانيين.
تظهر شجاعتهم في مواجهة القمع رفضاً متزايداً لعنف النظام وإرهابه. وتشير أعمال التحدي هذه إلى رغبة أوسع في تغيير النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية في إيران.
ومع تصاعد الإجراءات القمعية التي يفرضها النظام، تستمر شجاعة الشباب الإيراني في إلهام أمة تتوق إلى الحرية والعدالة.
إن كفاحهم الذي لا هوادة فيه ضد الطغيان هو بمثابة شهادة على روح المقاومة الدائمة بين الشعب الإيراني.