د. محمد جميح: ندعم منظمة مجاهدي خلق الايرانية لأنها حركة منظمة لديها تاريخ طويل من النضال

مهدي عقبائي

تناولت حلقة جديدة من بودكاست أدارها السيد ضياء قدور وضيفه الدكتور محمد جميح سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.

الخليج بست

تناولت حلقة جديدة من بودكاست أدارها السيد ضياء قدور وضيفه الدكتور محمد جميح سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.

السيد جميح، هوكاتب، وصحفي يمني بارز، عمل في العديد من الجرائد اليمنية والعربية. وله عدد من الكتب المنشورة. يتميز بخبرته الواسعة في الشؤون السياسية والثقافية، وحضوره الإعلامي القوي يجعله صوتا مؤثرا في مناقشة التحديات التي تواجه الشرق الأوسط.

ناقشت هذه الحلقة البديل الديمقراطي الذي هو البديل الحقيقي، الوحيد القابل للتطبيق المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ودور منظمة مجاهدي خلق بهدف إيصال صوت الشعب الإيراني وصوت هذا البديل، والتركيز أيضا على خطة السيدة مريم رجوي المكونة من عشر نقاط. وعن عمليات وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق المناهضة للكبت والقمع داخل إيران وعن أفاق التدخل الإيراني والنفوذ الإيراني لنظام ولاية الفقيه أو ما يسميه نظام ولاية الفقيه، العمق الإستراتيجي في المنطقة خاصة في اليمن

وبخصوص سؤال ما هي الأدوار التي يمكن أن تلعبها البلدان العربية والحكومات العربية حكومة وشعبا في دعم المقاومة الإيرانية لإسقاط أو لتحقيق أهدافها في إسقاط نظام ولاية الفقيه؟قال محمد جميح: أنا أعتقد أننا بحاجة إلى تحرير الإرادة السياسية في البلدان العربية.

 بما أن الإيرانيين يدعمون ميليشيات تخريبية في بلداننا من حقنا أن نتعامل بالمثل وأن ندعم المعارضة الإيرانية ممثلة بمجاهدي خلق، وهذه حركة يمكن اعتماد عليها لأنها حركة منظمة لديها تاريخ طويل من النضال.

وعن دور السيدة مريم رجوي على رأس المقاومة الإيرانية، و دورها في إبراز دور المرأة الإيرانية؟ وما الذي يميز هذا الدور عن مشاركة النساء في الحركات التحررية؟قال السيد محمد جميح:

طبعا ، كان لي الشرف إن ألتقي بالسيدة مريم رجوي في عدد من المناسبات، وكان آخرها في رمضان الفائت، هنا حضرت في باريس. انها لديها، كما ذكرت نوع من الكاريزما وهي تتحدث بصدق وتتحدث بلغة واضحة لا لبس فيها، وليس فيها ألاعيب السياسة إنما لديها هدف واضح ولديها مبادئ واضحة.

هذه الحركة أتاحت الفرصة للمرأة الإيرانية لأن تصل إلى مراتب قيادية عليا وعلى رأسها وأهم هذه المناصب، منصب الرئيسة المنتخبة مريم رجوي.

واليكم أهم ما جاء في هذه الحلقة من البودكاست:

بداية تحدث محمد جميح عن تعرفه على المقاومة الإيرانية، وتقديره لهذه الحركة؟ والدعم الشعبي والدولي الذي تحظى به هذه الحركة قائلا: في الواقع، يعني تعرفت منذ سنوات بعيدة على مجاهدي خلق، و قبل أن نتعرف عليهم. في الواقع، تعرفت عليهم في الكتب.

هذه الحركة التي صمدت وهي أفضل ما يمكن أن يكون من خيار بديل لهذا النظام، تعرفت على جهادهم الطويل ضد النظام الذي امتلأت سجونه بأفراد هذه الحركة وحتى في  أيام الشاه.

و درست بعد ذلك المجازر التي تعرضوا لها فيما بعد على يد سارقي الثورة التي شاركوا فيها، والتي بعد ذلك حرفها الخمينيون عن مسارها. وحرفوا إيران والمنطقة بشكل عام فيما بعد إلى مصير، ما وصلنا إليه بفعل.

  تعرفت على نشاط هذه المنظمة سواء في لندن أو في باريس أو في يعني عدد من العواصم الأوروبية الأخرى في بلجيكا فوغيرها من الدول، و يعني توطدت العلاقة والصداقة بيني وبينهم على المستوى الشخصي، و

 وكان لي الشرف أن ألتقي بسكان أشرف من النساء والرجال، وهم كانوا على قدر عظيم من العزيمة، لدرجة أنهم حولوا أرضا خالية إلى مدينة نابضة فيها كل أنواع الحياة على المستوى الطبي، على المستوى الزراعي، على المستوى السكني، على المستوى الرعاية الاجتماعية على مستوى الإنشاءات على مستوى الخدمات، على مستوى الحفلات والاستقبلات، يعني مدينة متكاملة، وهذه المنظمة لها تاريخ، ولذلك ليس غريبا أن تكون بهذا الشكل الذي هي عليه الآن، يعول عليها، ليس في داخل إيران والشعب الإيراني فحسب، ولكن يعول عليها أيضا من قبل عدد من الأطراف الدولية والإقليمية في تغيير النظام، لأنه هذا النظام ينبغي أن يسقط، ولا فرضية أننا يمكن أن نعدل سلوك هذا النظام، أو أن هذا النظام يمكن أن يتعدل سلوكه، لأن هذا النظام نظام ديني ونظام ثيوقراطي، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يتغير، لأنه نظام آ يؤمن بأنه مع الله والآخرين مع الشيطان بأنه مع الحق، والآخرون مع الباطل وهكذا، ومثل هذه الأنظمة الدينية الحل أن تزال.

وكذلك تحدث السيد محمد جميح عن الحدث الرئيسي في 29 من يونيو وعن خطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط التي تعكس صورة إيران فيما بعد الملالي.

إيران غير نووية، إيران المتعايشة سلميا مع جيرانها.تحترم فيها حقوق المرأة، وحقوق الإنسان.

وعن المجلس الوطني قال: أنا أعتقد أن المجلس الوطني هو البديل الحقيقي وهذا ليس كلاما راضيا، أنه كلام ينبع من الواقع.

 عن إيران مسالمة لأن ما يعانيه العالم وما يعانيه الشرق الأوسط والمنطقة العربية من هذا النظام أنه نظام غير مسالم لأنه يعتمد على مبدأ تصدير الثورة للخارج، وهذا نص أساس في الدستور. يعني بتصدير الثورة وتصدير الفتن الطائفية والمذهبية، وهذا ما يقول وهذا الذي نراه الآن سواء في اليمن أو في لبنان أو في سوريا أو في العراق أو في غيرها من البلدان التي أبتليت بهذا النظام ومليشياته التي أنشأها وهي ميليشيات طائفية تحت غطاء المقاومة والممانعة ومواجهة قوى الاستكبار الدولية.

وعن عمليات وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق المناهضة للكبت والقمع داخل إيران، قال سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو:

في الانتفاضة الشعبية، رأينا الشباب والشابات الذين يخرجون يواجهون الرصاصات ورأينا كذلك عدد من العمليات التي تشبه العمليات الفدائية والبطولية، عندما كانوا يقدمون على مهاجمة المراكز الأمنية، مهاجمة المراكز الاستخباراتية، مهاجمة مراكز النظام، سواء المراكز الدينية التي يعتمد عليها النظام أو المراكز الأمنية أو المراكز العسكرية أو المراكز الإستخباراتية أو مراكز القمع، ورأينا كذلك أعمال قنابل مولوتوف و القنابل المصنعة يدويا رأينا الذين يعترضون الملالي في الشوارع، ورأينا الذين يصرخون في وجه الشرطة، ورأينا كيف يهرب رجال الشرطة من المتظاهرين. رأينا الدماء التي نزفت من هؤلاء المتظاهرين، ورأينا الكثير من الذين سقطوا شهداء على يد عناصر النظام، ولكن بالمحصلة رأينا نظاما يرتعد ويخشى من هذه الانتفاضة، التي من وجهة نظري كان السبب الرئيسي من ورائها، هي منظمة مجاري خلق، والمجلس المقاومة الوطنية الإيرانية.

وعن أفاق التدخل الإيراني والنفوذ الإيراني لنظام ولاية الفقيه أو ما يسميه نظام ولاية الفقيه، العمق الإستراتيجي في المنطقة خاصة في اليمن، قال ضيف الحلقة:

هؤلاء يعملون كمصدات لحماية هذا النظام، الآن إذا اهتز النظام في الداخل بطبيعة الحال تتاثر الميليشيات، إذا قصت أجنحتها في الخارج فإنها تؤثر على النظام في الداخل، ونظام إذا اهتز فلا بد أنه لأنه هو المحرك الرئيسي لهذه الميليشيات، وإذا ما تأثر فلا بد أن هذه الميليشيات ووجود هذه الميليشيات سيتأثر بشكل  كبير.

وبخصوص سؤال ما هي الأدوار التي يمكن أن تلعبها البلدان العربية والحكومات العربية حكومة وشعبا في دعم المقاومة الإيرانية لإسقاط أو لتحقيق أهدافها في إسقاط نظام ولاية الفقيه؟قال محمد جميح: أنا أعتقد أننا بحاجة إلى تحرير الإرادة السياسية في البلدان العربية.

 بما أن الإيرانيين يدعمون ميليشيات تخريبية في بلداننا من حقنا أن نتعامل بالمثل وأن ندعم المعارضة الإيرانية ممثلة بمجاهدي خلق، وهذه حركة يمكن اعتماد عليها لأنها حركة منظمة لديها تاريخ طويل من النضال.

 لا يمكن أن نتصور بأن هذا النظام يمكن أن يتم التعايش معه، إلا إذا تصورنا أنه يمكن التعايش مع زينبيون ، وفاطميين، وحزب الله، والحشد والحوثيين في اليمن، لا يمكن، لأن هؤلاء لا يؤمنون بالمشاركة.

وعن دور السيدة مريم رجوي على رأس المقاومة الإيرانية، و دورها في إبراز دور المرأة الإيرانية؟ وما الذي يميز هذا الدور عن مشاركة النساء في الحركات التحررية؟قال السيد محمد جميح:

طبعا ، كان لي الشرف إن ألتقي بالسيدة مريم رجوي في عدد من المناسبات، وكان آخرها في رمضان الفائت، هنا حضرت في باريس. انها لديها، كما ذكرت نوع من الكاريزما وهي تتحدث بصدق وتتحدث بلغة واضحة لا لبس فيها، وليس فيها ألاعيب السياسة إنما لديها هدف واضح ولديها مبادئ واضحة.

هذه الحركة أتاحت الفرصة للمرأة الإيرانية لأن تصل إلى مراتب قيادية عليا وعلى رأسها وأهم هذه المناصب، منصب الرئيسة المنتخبة مريم رجوي، عندما تقارن هذه المنظمة بما يقوم به النظام الإيراني من قمع للمرأة الإيرانية وقتل شابة لمجرد أنها هي كانت محجبة في الأصل  مهسا اميني، لكن لأن الحجاب لا يعجب أو لا، إنه ليس بالحجاب ا المنضبط كحسب النظام قتلوها وتواجه المرأة الإيرانية والفتاة الإيرانية في كل المدن في إيران نوعا من ال الاضطهاد،

هناك رؤيتان مختلفتان للمرأة رؤية المقاومة التي جعلت رئيستها مريم رجوي، ورؤية نظام ديكتاتوري تيوقراطي متخلف في إيران، يقمع النساء في الشوارع.