مراكز أبحاث أمريكية تحذر

مراكز أبحاث أمريكية تحذر: إيران على وشك امتلاك أسلحة نووية

موسى أفشار

حذر ائتلاف من مراكز الفكر والجماعات الناشطة المعروفة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، بما في ذلك تحالف فاندنبرغ ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، من أن البرنامج النووي للنظام الإيراني قد وصل إلى مرحلة حرجة وأن النظام الإيراني يمكن أن ينتج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لبناء أسلحة نووية متعددة في غضون أيام قليلة.

إيران على وشك امتلاك أسلحة نووية

الخلیج بوست

مراكز أبحاث أمريكية تحذر: إيران على وشك امتلاك أسلحة نووية

حذر ائتلاف من مراكز الفكر والجماعات الناشطة المعروفة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، بما في ذلك تحالف فاندنبرغ ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، من أن البرنامج النووي للنظام الإيراني قد وصل إلى مرحلة حرجة وأن النظام الإيراني يمكن أن ينتج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لبناء أسلحة نووية متعددة في غضون أيام قليلة.

ويأتي هذا في الوقت الذي يركز فيه الاهتمام العالمي على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران في قطاع غزة، فضلاً عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، وزادت طهران بشكل مطرد أنشطتها النووية وتخصيب اليورانيوم.

وفي تقرير، دعت هذه الجماعات الرئيس الأمريكي القادم إلى الإسراع في تطوير “خيارات عسكرية ذات مصداقية” لمنع النظام الإيراني من امتلاك سلاح نووي واعتماد “استراتيجية متماسكة وشاملة” لمواجهة التهديدات التي يشكلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وأنشطته المزعزعة للاستقرار.

ويؤكد التقرير المشترك، الذي يدعمه تسع مراكز ومجموعات فكرية للسياسة الخارجية بما في ذلك “متحدون ضد إيران النووية”، و”الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في إيران”، و”تعزيز الحرية الأمريكية”، على القلق المتزايد بين قطاع عريض من مجتمع السياسة الخارجية الأمريكية بشأن عدم رغبة إدارة بايدن في مواجهة النظام الإيراني.

وتشمل توصيات المجموعة للرئيس الأمريكي القادم ما يلي:

– تعزيز تحالفات مع دول غربية أخرى لفرض عقوبات على أنشطة طهران النووية وإعادة فرض سلسلة من الإجراءات الاقتصادية التي ألغيت في البداية من قبل الأمم المتحدة كجزء من الاتفاق النووي لعام 2015.

– إعداد وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، لتنفيذ الطوارئ العسكرية بسرعة في حالة فشل الردع.

– مواجهة حملة النفوذ الأجنبي التي تشنها طهران من خلال تسريب معلومات سرية ومحاكمة مسؤولي النظام الإيراني المتورطين في جهود النظام لقتل المعارضین الإيرانيين والمسؤولين الأمريكيين.

– إيلاء المزيد من الاهتمام للوكلاء الإرهابيين للنظام الإيراني ومحاسبة النظام الإيراني على أفعالهم.

– دعم شعبي أكبر للقوى المعارضة للنظام الإيراني في إيران.

ويحذر التقرير من أن البرنامج النووي المتقدم للنظام الإيراني، إلى جانب مجموعة كاملة من أنشطته المزعزعة للاستقرار، يؤكد الحاجة الملحة إلى استراتيجية متماسكة وشاملة لمواجهة هذه التهديدات.