خوف و رعب یستوليان علی أوساط”الإصلاحيين” في إيران
خوف و رعب یستوليان علی أوساط”الإصلاحيين” في إيران
بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، طلب” جبهة الإصلاحيين” في النظام الإيراني في بيان رسمي تبني الدبلوماسية بدلاً من الرد العسكري. وأكد هذا البيان على ضرورة إعادة تعريف عقيدة الأمن القومي وإصلاح الفجوات الأمنية في النظام بشكل فوري، محذراً من أن النظام لا يجب أن يقع في فخ إسرائيل ويدخل في مواجهة مباشرة معها، لأنه في هذه الحالة سيقع في حرب مدمرة.
خوف و رعب یستوليان علی أوساط “الإصلاحيين” في إيران
بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، طلب” جبهة الإصلاحيين” في النظام الإيراني في بيان رسمي تبني الدبلوماسية بدلاً من الرد العسكري. وأكد هذا البيان على ضرورة إعادة تعريف عقيدة الأمن القومي وإصلاح الفجوات الأمنية في النظام بشكل فوري، محذراً من أن النظام لا يجب أن يقع في فخ إسرائيل ويدخل في مواجهة مباشرة معها، لأنه في هذه الحالة سيقع في حرب مدمرة.
وأكدت جبهة الإصلاحيين في هذا البيان أن الحل يجب أن يكون من خلال الدبلوماسية المبتكرة والتعامل مع العالم، وخاصة الولايات المتحدة، بواسطة الدكتور مسعود بزشكيان. هذا الطلب، بطبيعة الحال، يهدف إلى زيادة حصة الإصلاحيين في السلطة في الحكومة الجديدة وتقليل التوترات الدولية.
ومن جهة أخرى، يرى بعض المحللين أن قبول خامنئي لمطالب الإصلاحيين يعني فقدان هيمنته ونفوذه في النظام. هذا الإجراء يمكن أن يضع النظام على حافة السقوط ويزيد من الانقسامات الداخلية.
من جهة أخرى، أكدت المقاومة مراراً وتكراراً أنها ترحب بتنازل خامنئي وتعتقد أن هذه الانقسامات والتوترات الداخلية من شأنها أن تساهم في قيام الثورة وتفكيك النظام. وتعتقد أن وجود الفصيل المهزوم في كرسي رئاسة الجمهورية، حتى وإن كان عبر التزوير بالملايين، من شأنه أن يعمق هذه الانقسامات ويؤدي إلى سقوط النظام في النهاية.
وفي الوقت الذي لم يقدم فيه رئيس الجمهورية الجديد بعد حكومته، اندلعت تكالبات وصراعات داخلية بين فصائل النظام حول الرد على اغتيال إسماعيل هنية وظهرت الخلافات بينهم بشكل أوضح من ذي قبل. هذه التطورات يمكن أن يكون لها تأثيرات واسعة على المستقبل السياسي والأمني للنظام وتحدد مصيره.