92٪ من الإيرانيين غير راضين عن الوضع الحالي

معهد الأبحاث الإيراني: 92٪ من الإيرانيين غير راضين عن الوضع الحالي

أعلن مكتب المشاريع الوطنية التابع لمعهد الأبحاث الإيراني للثقافة والفن والاتصال أنه في استطلاع أجراه تحت عنوان “الموجة الرابعة من المسح الوطني للقيم والمواقف الإيرانية” ، يحتج 92٪ من الإيرانيين على الوضع الحالي في إيران.

معهد الأبحاث الإيراني: 92٪ من الإيرانيين غير راضين عن الوضع الحالي

الخلیج بوست

معهد الأبحاث الإيراني: 92٪ من الإيرانيين غير راضين عن الوضع الحالي

أعلن مكتب المشاريع الوطنية التابع لمعهد الأبحاث الإيراني للثقافة والفن والاتصال أنه في استطلاع أجراه تحت عنوان “الموجة الرابعة من المسح الوطني للقيم والمواقف الإيرانية” ، يحتج 92٪ من الإيرانيين على الوضع الحالي في إيران.

وفي عدد اليوم، نشرت صحيفة “هم ميهن” نتائج الاستطلاع، مشيرة إلى أن أهم القضايا  في البلاد هي التضخم بنسبة 81.9 في المائة، والبطالة بنسبة 47.9 في المائة، والإدمان بنسبة 26.9 في المائة، والفساد الاقتصادي والإداري بنسبة 13.1 في المائة، والإسكان بنسبة 12.1 في المائة، والحجاب بنسبة 11.9 في المائة.

في مقال نشر في صحيفة هم ميهن حول إجراء هذا “المسح” ، الذي أجري العام الماضي وكان عدد سكانه الإحصائي 15878 شخصا في جميع أنحاء البلاد ، ذكر أنه تم الحصول على النتائج بناء على إجابات إجمالي عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 51 عاما في الأسر الحضرية والريفية التي تعيش في 15 مقاطعة في البلاد وقت تنفيذه.

يعتقد عدد من الخبراء أن الاستطلاعات التي أجراها  النظام الإيراني  غير قابلة للتحقق، وأن هذه المجموعات مستعدة لقبول بعض المشاكل والمشكلات الاجتماعية بهدف التقليل من أهمية بعض القضايا.

وفي جزء آخر من الاستطلاع، زعم أن هناك ثلاثة آراء حول الوضع الحالي في البلاد، حيث  يعتقد 61.6 في المائة أنه “يجب تحسين الوضع الحالي من خلال الإصلاحات”،  ويعتقد 30.2 في المائة أنه “لا يمكن تحسين الوضع في البلاد”، وأجاب 8.2 في المائة بأن الوضع الحالي “جيد ويمكن الدفاع عنه”.

كما اعتبر الخبراء والناشطون السياسيون أن هذا الجزء من الاستطلاع يبرر عدم كفاءة النظام والإصلاحات الاقتصادية التي أشار إليها بزشكيان، وتم تجاهل غالبية الأشخاص الذين يريدون الإطاحة بالنظام.

ومن الجدير بالذكر أن النظام الإيراني يواجه حاليا العديد من المشاكل، بما في ذلك الشرعية في الداخل، والاختلالات الحادة في الميزانية والطاقة، وعدم الوصول إلى موارد النقد الأجنبي الكافية، والعقوبات، والنفوذ الأمني من الدول الأخرى.

إن مقاطعة الشعب الإيراني للانتخابات الخمس الأخيرة للنظام أوضحت بوضوح استياء غالبية المجتمع الإيراني من نظام الملالي، لدرجة أن خامنئي اضطر إلى الاعتراف بأن الانتخابات كانت راكدة للغاية.

 الحل الحقيقي لمشاكل إيران يعتمد فقط على إسقاط النظام الإيراني، وهذا النظام الذي مزقته الأزمات والقرون الوسطى غير قادر على أي تغيير هيكلي من أجل حل مشاكل الشعب الإيراني.