التظاهرة الكبرى للإيرانيين في باريس: رسالة واضحة لدعم خظة السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران
![](/photos/thumbs/122023/6591d4d823bb3.jpeg)
شهدت باريس يوم 8 فبراير 2025 تظاهرة كبرى للإيرانيين الأحرار، حيث اجتمع الآلاف في قلب العاصمة الفرنسية، في حدث سياسي ضخم يعكس رفضًا صريحًا لنظام الشاه والملالي، ودعوة لإقامة جمهورية ديمقراطية حرة و دعما لخظة السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران .
![](/photos/022025/67a8771a26356.png)
شهدت باريس يوم 8 فبراير 2025 تظاهرة كبرى للإيرانيين الأحرار، حيث اجتمع الآلاف في قلب العاصمة الفرنسية، في حدث سياسي ضخم يعكس رفضًا صريحًا لنظام الشاه والملالي، ودعوة لإقامة جمهورية ديمقراطية حرة و دعما لخظة السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران .
وتميزت التظاهرة بحضور شخصيات سياسية دولية بارزة، من برلمانيين ومسؤولين حكوميين سابقين، إلى جانب ممثلين عن منظمات حقوقية وأعضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. حيث أعلنت 32 شخصية سياسية، من وزراء ومسؤولين حكوميين سابقين، دعمهم الكامل لهذه التظاهرة، مؤكدين أن إيران تستحق نظامًا ديمقراطيًا يعكس إرادة شعبها. كما أعربت 14 لجنة برلمانية دولية عن تأييدها لخطة مريم رجوي ذات العشر نقاط، والتي تمثل رؤية واضحة لمستقبل إيران على أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة.
رسالة قوية من المتظاهرين: لا للشاه، لا للملالي!
وسط هتافات مدوية، رفع المتظاهرون شعارهم الرئيسي:”لا للديكتاتورية، لا لنظام الشاه، لا لحكم الملالي – نعم لجمهورية ديمقراطية!”
وهذا الشعار يعكس رفض الشعب الإيراني لكلا النظامين الاستبداديين اللذين حكما البلاد، وإصراره على بناء مستقبل ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة، وإلغاء عقوبة الإعدام، وضمان الحريات الأساسية.
خطابات قوية من شخصيات سياسية دولية
شارك في التظاهرة عدد من الشخصيات السياسية الدولية البارزة، حيث أكدوا دعمهم لمطالب الشعب الإيراني وحقه في تقرير مصيره.
غي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ورئيس الحركة الأوروبية الدولية، قال: “هذا العام سيكون عام التغيير في إيران، من أجل الحرية، والتحرر من دكتاتورية الملالي. كل الديكتاتوريات تنهار في النهاية، وإيران لن تكون استثناءً.”
ودعا إلى تصنيف احرس النظام الایراني كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات دولية صارمة على النظام الإيراني.
جان-فرانسوا لوغاره، الرئيس السابق لمقاطعة باريس 1:”لقد حان وقت التغيير، الشعب الإيراني يستحق الحرية والعدالة. الملالي فقدوا شرعيتهم، وسقوطهم قادم لا محالة!”
كريستين أريغي، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية: “نحن هنا لدعم نضالكم. لا يمكن لأي ديكتاتورية أن تصمد أمام مقاومة الشعب. إيران الحرة قادمة!”
إنغريد بيتانكور، السيناتورة الكولومبية والمرشحة الرئاسية السابقة: “الشعب الإيراني لن يستسلم، وصوته يجب أن يسمعه العالم. علينا جميعًا دعم نضاله من أجل الديمقراطية.”
دور المقاومة و وحدات الانتفاضة في الداخل
أكد المتحدثون أن المقاومة الإيرانية ووحدات الانتفاضة داخل إيران تلعبان دورًا محوريًا في تقويض النظام الديكتاتوري. حيث قال مهنار سليميان، السكرتيرة الأولى للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
“حملات وحدات الانتفاضة الشجاعة تشعل الانتفاضة الكبرى التي ستسقط نظام خامنئي. إيران حرة تقترب!”
كما أشار كاك بابا شيخ حسيني، الأمين العام لمنظمة خبات في كردستان إيران، إلى أن الشعب الكردي في إيران في طليعة النضال ضد النظام، وسيبقى يقاوم حتى سقوط الاستبداد الديني.
دعم خطة مريم رجوي ذات العشر نقاط
أكد المتظاهرون دعمهم لبرنامج العشر نقاط الذي طرحته مريم رجوي، والذي يشمل:
فصل الدين عن الدولة
إلغاء عقوبة الإعدام
حقوق متساوية للمرأة
حرية التعبير والصحافة
إيران غير نووية
استقلال القضاء
وحظي هذا البرنامج بتأييد أكثر من 4000 برلماني و137 زعيمًا عالميًا سابقًا، مما يعكس الدعم الدولي المتزايد لمطالب الشعب الإيراني.
رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي
طالب المشاركون الحكومات الغربية بالتخلي عن سياسة الاسترضاء مع النظام الإيراني، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في تغيير النظام. وقال العقيد رياض الأسعد، القائد المؤسس للجيش السوري الحر:”كما سقط نظام الأسد، سيسقط نظام الملالي. لا يمكن لأي ديكتاتور أن يقف في وجه إرادة الشعوب.”
پاریس - تصاویری از تظاهرات شکوهمند ایرانیان آزاده در پاریس - ۲۰بهمن
التظاهرة في بث مباشر عالمي
تمت تغطية التظاهرة عبر البث المباشر، وشهدت متابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. يمكن متابعة التسجيل الكامل عبر الرابط:
البث المباشر
ختام التظاهرة: العهد بمواصلة النضال حتى الحرية – اختُتمت التظاهرة بالتأكيد على أن النضال مستمر حتى تحقيق إيران حرة وديمقراطية. وتعهد المتظاهرون بمواصلة الكفاح حتى إسقاط النظام، مشددين على أن صوت الشعب الإيراني لن يُسكت، وأن الحرية باتت أقرب من أي وقت مضى.
شهدت باريس يوم 8 فبراير 2025 تظاهرة كبرى للإيرانيين الأحرار، حيث اجتمع الآلاف في قلب العاصمة الفرنسية، في حدث سياسي ضخم يعكس رفضًا صريحًا لنظام الشاه والملالي، ودعوة لإقامة جمهورية ديمقراطية حرة و دعما لخظة السيدة مريم رجوي لمستقبل إيران .
وتميزت التظاهرة بحضور شخصيات سياسية دولية بارزة، من برلمانيين ومسؤولين حكوميين سابقين، إلى جانب ممثلين عن منظمات حقوقية وأعضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. حيث أعلنت 32 شخصية سياسية، من وزراء ومسؤولين حكوميين سابقين، دعمهم الكامل لهذه التظاهرة، مؤكدين أن إيران تستحق نظامًا ديمقراطيًا يعكس إرادة شعبها. كما أعربت 14 لجنة برلمانية دولية عن تأييدها لخطة مريم رجوي ذات العشر نقاط، والتي تمثل رؤية واضحة لمستقبل إيران على أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة.
رسالة قوية من المتظاهرين: لا للشاه، لا للملالي!
وسط هتافات مدوية، رفع المتظاهرون شعارهم الرئيسي:”لا للديكتاتورية، لا لنظام الشاه، لا لحكم الملالي – نعم لجمهورية ديمقراطية!”
وهذا الشعار يعكس رفض الشعب الإيراني لكلا النظامين الاستبداديين اللذين حكما البلاد، وإصراره على بناء مستقبل ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة، وإلغاء عقوبة الإعدام، وضمان الحريات الأساسية.
خطابات قوية من شخصيات سياسية دولية
شارك في التظاهرة عدد من الشخصيات السياسية الدولية البارزة، حيث أكدوا دعمهم لمطالب الشعب الإيراني وحقه في تقرير مصيره.
غي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ورئيس الحركة الأوروبية الدولية، قال: “هذا العام سيكون عام التغيير في إيران، من أجل الحرية، والتحرر من دكتاتورية الملالي. كل الديكتاتوريات تنهار في النهاية، وإيران لن تكون استثناءً.”
ودعا إلى تصنيف احرس النظام الایراني كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات دولية صارمة على النظام الإيراني.
جان-فرانسوا لوغاره، الرئيس السابق لمقاطعة باريس 1:”لقد حان وقت التغيير، الشعب الإيراني يستحق الحرية والعدالة. الملالي فقدوا شرعيتهم، وسقوطهم قادم لا محالة!”
كريستين أريغي، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية: “نحن هنا لدعم نضالكم. لا يمكن لأي ديكتاتورية أن تصمد أمام مقاومة الشعب. إيران الحرة قادمة!”
إنغريد بيتانكور، السيناتورة الكولومبية والمرشحة الرئاسية السابقة: “الشعب الإيراني لن يستسلم، وصوته يجب أن يسمعه العالم. علينا جميعًا دعم نضاله من أجل الديمقراطية.”
دور المقاومة و وحدات الانتفاضة في الداخل
أكد المتحدثون أن المقاومة الإيرانية ووحدات الانتفاضة داخل إيران تلعبان دورًا محوريًا في تقويض النظام الديكتاتوري. حيث قال مهنار سليميان، السكرتيرة الأولى للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
“حملات وحدات الانتفاضة الشجاعة تشعل الانتفاضة الكبرى التي ستسقط نظام خامنئي. إيران حرة تقترب!”
كما أشار كاك بابا شيخ حسيني، الأمين العام لمنظمة خبات في كردستان إيران، إلى أن الشعب الكردي في إيران في طليعة النضال ضد النظام، وسيبقى يقاوم حتى سقوط الاستبداد الديني.
دعم خطة مريم رجوي ذات العشر نقاط
أكد المتظاهرون دعمهم لبرنامج العشر نقاط الذي طرحته مريم رجوي، والذي يشمل:
فصل الدين عن الدولة
إلغاء عقوبة الإعدام
حقوق متساوية للمرأة
حرية التعبير والصحافة
إيران غير نووية
استقلال القضاء
وحظي هذا البرنامج بتأييد أكثر من 4000 برلماني و137 زعيمًا عالميًا سابقًا، مما يعكس الدعم الدولي المتزايد لمطالب الشعب الإيراني.
رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي
طالب المشاركون الحكومات الغربية بالتخلي عن سياسة الاسترضاء مع النظام الإيراني، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في تغيير النظام. وقال العقيد رياض الأسعد، القائد المؤسس للجيش السوري الحر:”كما سقط نظام الأسد، سيسقط نظام الملالي. لا يمكن لأي ديكتاتور أن يقف في وجه إرادة الشعوب.”
پاریس - تصاویری از تظاهرات شکوهمند ایرانیان آزاده در پاریس - ۲۰بهمن
التظاهرة في بث مباشر عالمي
تمت تغطية التظاهرة عبر البث المباشر، وشهدت متابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. يمكن متابعة التسجيل الكامل عبر الرابط:
البث المباشر
ختام التظاهرة: العهد بمواصلة النضال حتى الحرية – اختُتمت التظاهرة بالتأكيد على أن النضال مستمر حتى تحقيق إيران حرة وديمقراطية. وتعهد المتظاهرون بمواصلة الكفاح حتى إسقاط النظام، مشددين على أن صوت الشعب الإيراني لن يُسكت، وأن الحرية باتت أقرب من أي وقت مضى.