وكالة الأنباء الفرنسية: 159 نائباً فرنسياً يدعون إلى “بديل ديمقراطي” في إيران
وكالة الأنباء الفرنسية: 159 نائباً فرنسياً يدعون إلى “بديل ديمقراطي” في إيران

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن 159 نائباً في الجمعية الوطنية الفرنسية قد دعوا إلى دعم “بديل ديمقراطي” للنظام الحاكم في إيران، وذلك في بيان رسمي أعلنته “اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية” التي تجمع هؤلاء النواب.

وكالة الأنباء الفرنسية: 159 نائباً فرنسياً يدعون إلى “بديل ديمقراطي” في إيران
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن 159 نائباً في الجمعية الوطنية الفرنسية قد دعوا إلى دعم “بديل ديمقراطي” للنظام الحاكم في إيران، وذلك في بيان رسمي أعلنته “اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية” التي تجمع هؤلاء النواب.
وقد أكدت النائبة في الجمعية الوطنية، كريستين أريغي، من حزب علماء البيئة (الخضر)، على ضرورة التحرك قائلة: “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد استمرار الإجراءات الدموية لهذا النظام ضد الديمقراطية”. وأضافت: “نحن ندعم بكل ثقة الخيار البديل الممكن في إيران”.
وضمت قائمة الموقعين على البيان نواباً من مختلف الأطياف السياسية، من بينهم فيليب غوسلان من حزب الجمهوريين، وهيرفيه سولينياك من الحزب الاشتراكي، مما يعكس دعماً واسعاً من مختلف التيارات السياسية في فرنسا. وقد أكد النواب، الذين تجمعوا أمام مبنى الجمعية الوطنية للإعلان عن بيانهم، على الطبيعة الشاملة لهذا الموقف، وشددوا، على لسان النائب السابق جان بيير برار، على ضرورة قيام “إيران ديمقراطية” بدون “الشاه والملالي”.
وقد تأسست اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديمقراطية في عام 2008، وتضم نواباً وشيوخاً من مختلف الأطياف السياسية، وتعمل في مجال التوعية حول احترام حقوق الإنسان في إيران والترويج لإقامة نظام ديمقراطي.
وفي هذا السياق، حذر النواب، مذكّرين بدعم هذه اللجنة لمنظمة مجاهدي خلق، حركة المعارضة في المنفى، من أن القمع الشديد في إيران مستمر، حيث يتعرض جميع المعارضين والنساء اللواتي يناضلن من أجل الحرية للسجن أو خطر الموت.
وبالتزامن مع هذا الإعلان، تم تنظيم معرض مؤثر على بعد خطوات قليلة، عُرضت فيه مئات الصور لمواطنين إيرانيين تم إعدامهم خلال موجات القمع التي شنتها الجمهورية الإسلامية. وقد نظمت هذه المبادرة “لجنة دعم حقوق الإنسان في إيران”، التي تدير حملة في فرنسا للتوعية بقضية الإعدامات في إيران.
وفي مشهد مؤثر، كانت إحدى الحاضرات، وهي سجينة سياسية سابقة من شمال شرق إيران ولاجئة الآن في فرنسا، تتأمل في وجوه الشهداء وتقول: “يجب ألا نغلق أعيننا. أنا لا أخاف من هذا النظام”. وأضافت بحزم: “سنقف معاً، يداً بيد، حتى إسقاط هذا النظام، للوصول إلى جمهورية ديمقراطية، تقوم على فصل الدين عن الدولة، وبدون عقوبة الإعدام“.