عبر 203 سجون..

الشرق الأوسط: مليشيات الحوثي تستخدم الأوبئة في تعذيب المعتقلين

متابعات

رصدت صحيفة الشرق الأوسط، في تقرير لها، بعدد اليوم السبت، شهادات عن جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجلات انتهاكات مليشيا الحوثي.

وكشف التقرير عن لجوء مليشيا الحوثي إلى نشر الأوبئة والأمراض، بين المعتقلين في السجون كإجراء عقابي إضافة إلى التجويع والتعذيب.

ومن بين الشهادات التي رصدها تقرير "الشرق الأوسط"، تصريحات لسيدة تدعى أم صابر، قالت: "أثناء زيارتي لابني القابع في السجن المركزي في صنعاء لاحظت أن صحته تستاء من يوم إلى آخر فكل مرة أراه يزداد شحوبا وجسمه يهزل بسرعة وفي آخر زيارة لي ظهر وهو لا يستطيع المشي إلا بصعوبة شديدة وكان مسنودا إلى اثنين من زملائه اللذين حملاه".

وعددت الشرق الأوسط، أساليب مليشيا الحوثي في التعذيب كالضرب بالعصي والتعذيب بالكهرباء والماء، وقلع الأظافر، والتعليق من اليدين أو الرجلين لفترات كبيرة مما يسبب تمزق الأعصاب، والاحتجاز في حفر غرف ضيقة دون تهوية، يصل لحد الموت والحرمان.

واتهم ناشطون وحقوقيون مليشيات الحوثي بتعمد استخدام الأمراض وسيلة لتعذيب المعتقلين في سجونها التي تفتقر لأبسط المعايير الإنسانية الخاصة بظروف الاحتجاز.

وشددوا على أن إدارات السجون الحوثية لا تتخذ الإجراءات الصحية المتبعة في التعامل مع هذه الأمراض المعدية.

وحذروا من ممارسات مليشيا الحوثي بمنع الدواء والملابس الشتوية والزيارات، واستغلال برودة الشتاء وموجات الصقيع في تعذيب المساجين.

وبحسب مصادر "الشرق الأوسط"، فإن مليشيا الحوثي تدير 203 سجون، بينها 78 بشكل رسمي، و125 معتقلاً سرياً.