المحتجين تعرضوا للقمع من طرف بعض أفراد الدرك

فض اعتصام ضد تحويل قرية إلى مكب نفايات في موريتانيا

مصلحة الدولة فوق الشعب

نواكشوط

أقدمت قوات الدرك الموريتاني مساء السبت على فض اعتصام سلمي بالقوة ينظمه منذ أسبوع سكان قرية متاخمة للعاصمة نواكشوط، احتجاجا على تحويل قريتهم إلى “مكب لنفايات مدينة نواكشوط أكبر مدن البلاد”.

وأقام سكان قرية “تفيريت” (25 كيلومترا شرقي العاصمة نواكشوط) اعتصاما سلميا مفتوحا للاحتجاج على إعادة فتح مكب للنفايات محاذ لقريتهم يقولون إنه يسبب لهم مشاكل صحية كبيرة ويهدد بيئتهم.

وسبق للسلطات الموريتانية أن أغلقت المكب قبل شهرين إثر احتجاجات لسكان القرية لكن بلدية العاصمة وشركات نظافة العاصمة وإزالة القمامة عادت لاستخدام المكب منذ أسبوع.

وعاد السكان إلى الاحتجاج. وقد أثار استخدام العنف والقوة ضدهم تنديدا واسعا وجدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدان عمدة بلدية “العرية” التي تتبع لها القرية محمدن ولد أمغر بشدة ما وصفه بـ”القمع العنيف الذي تعرض له سكان قرية تيفريت التابعة لبلديته مساء اليوم”.

وقال ولد أمغر في تصريح صحافي “أدين هذا الظلم بأشد عبارات الإدانة وأطالب بوضع حد له”.

وأضاف العمدة أن “المحتجين السلميين تعرضوا للقمع من طرف بعض أفراد الدرك، وهو تصرف لا يمكن السكوت عليه”.