مستشار ترمب: الرئيس الأميركي السابق لا يفكر في إنشاء حزب ثالث

واشنطن

 

قال جيسون ميلر أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الأحد)، إن الأخير لا يفكر حالياً في إنشاء حزب ثالث، وإنه ما زال ملتزماً بإعادة انتخاب الجمهوريين، ولكن ميلر لفت إلى أن الأمور قد تتغير، بحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وذكر المستشار في حملة ترمب، أن الرئيس السابق «أوضح أنه هدفه هو استعادة الجمهوريين لمجلسي النواب والشيوخ في عام 2022. ولا يوجد شيء يتم التخطيط له خارج ذلك»، لكن ميللر أكد أن «الأمر متروك تماماً لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إذا كان هذا الأمر أكثر خطورة»، في إشارة إلى محاكمة ترمب المقبلة في مجلس الشيوخ.

وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن العديد من مستشاري ترمب أكدوا لها الأسبوع الماضي أنه يفكر في إنشاء حزب لكنهم رفضوا الفكرة باعتبارها غير جادة، ولفت مستشار آخر إلى أن ترمب تحدث عن إنشاء حزب منذ عقود.

وأوضحت «سي إن إن» أن احتمالية إدانة ترمب في مجلس الشيوخ واهنة للغاية، وأن عدداً متزايداً من الجمهوريين يعربون عن ثقتهم في أن حزبهم سيبرئ ترمب من تهمة التحريض على التمرد بهدف إيقاف فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

ولقي إعلان قادة الحزب الديمقراطي عن أنهم سيبدأون إجراءات عملية عزل ترمب انتقاداً من قبل الجمهوريون الذين أوضحوا أنهم لا يرون أي فرصة لانضمام 17 نائباً جمهورياً على الأقل إلى 50 ديمقراطياً لإدانة ترمب ومنعه من الترشح لأي منصب مجدداً.

وبحسب «سي إن إن»، فإنه كان هناك إجماع خلال مقابلات مع أكثر من عشرة أعضاء جمهوريين بمجلس الشيوخ أنه من المرجح أن يبرئ معظم الجمهوريين ترمب، وأن قلة منهم فقط قد يغيرون رأيهم ما لم تظهر المزيد من الأدلة أو يحدث تغييراً داخل الحزب.

وأضافت أن حجج الحزب الجمهوري تزعم أن إجراءات العزل غير دستورية وأن المحاكمة تتم في وقت قصير للغاية لا تكفي لإعطاء الإجراءات القانونية الواجبة، وهي مزاعم يرفضها الديمقراطيون بشدة.

ويعتقد الجمهوريون أن هذه الحجج ستتيح لهم مخرجاً من إدانة ترمب دون تأييد سلوكه في الفترة التي تسبق اقتحام مبنى الكابيتول.