كنت سفيرا ناجحا وخذلني الصبر
كريم فرمان
ان مهمة السفير جد صعبة وليس كما يتصور البعض انها مجرد وظيفة علاقات عامة وتلبية دعوات وزيارات او حضور...
لا بد لكل متابع لمجريات الامور في العراق وما يجسده الرئيس المهندس محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي من ممارسات سياسية وحفظه ثوابت الوطن في اقامة نظام حكم ديموقراطي من خلال المؤسسة التشريعية والتي اثبت خلال رئاسته لها قدرة قيادية واقتدار عال في تحمل المسؤولية الا وان ترفع له القبعة ويوجه له التحية والثناء.
الرئيس محمد الحلبوسي يعمل وسط تحديات جمة ومخاطر تحدق بمصير العراق من الداخل والخارج ليس اقلها هذه التجاذبات السياسية بين اطراف العملية السياسية.
نحن امام كفاءة يحق للعراق ان يفخر بها عموما والمكون الذي يمثله خصوصا فبعد تولي عدد من الشخصيات سابقا دفة البرلمان ولم تواجه مثل هذه العقبات والصراعات يمكننا القول ان الرجل نجح نجاحا كبيرا في تجاوز افخاخ نصبها له المقربون منه قبل البعيدين بمهارة عالية وجدارة في الإنجاز تمثلت بجعل محافظة الانبار انموذجا للبناء والتطور واستغلال كل الامكانات المتاحة لصنع مستقبل ممتاز واعطاء امل للناس بان هناك ضوء في اخر النفق... سلمت لنا سيادة الرئيس الحلبوسي ومثلي كل شباب العراق يفخر بمسيرتكم الملهمة لانك تنتمي الى شريحة الشباب المؤمن بشعبه والحريص على وطنه.
اسمح لي ان اخاطبك بسيادة الرئيس المنجز والباني والمستقبل معكم سيكون اروع واجمل. فالقادة في التاريخ دوما مصدر الهام ومبعث امل.
ان ارساء دعائم الأمن والاستقرار وسيادة القانون واصدار تشريعات تستجيب لطموحات المواطن وتلامس همومه ومعاناته المعيشية فالبرلمان هو المراة العاكسة لتطلعات المواطنين وقيادة البرلمان تحت رئاسة السيد الرئيس الحلبوسي لن تخيب امل المواطن ولا مستقبل الوطن.