ابتزاز اوربي للمغرب.. ليس الا

ليس من جديد في الأمر فهنالك قوى واتجاهات في البرلمان الأوروبي مناوئة للمسار التنموي والاجتماعي الناجح في المغرب وما أحرزه بلادنا من مكتسبات ونجاحات سياسية واقتصادية.

ليس جديدا ان منظمات دولية وحقوقية قد أشادت بما تحقق في المغرب من تطورات إيجابية في عهد سيدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، فقد كتبت يوما الغارديان البريطانية بان المغرب تحت حكم الملك محمد السادس بات اكثر انسانية واسرع نموا، ثم ان توقيت الحملة الأوربية ضد المغرب جاء برمجتها من غير مصادفة مع تألق وصعود المنتخب المغربي لكرة القدم في مونديال الدوحة وبات ندا منافسا لحامل الكاس المنتخب الفرنسي .ففي السياسة كما يقول الدكتور كريم فرمان في كتابه الموسوم في كيفية عمل النظام السياسي بانه لا شيء يحصل في السياسة مصادفة!! 

فكل نظام سياسي ناجح يجلب له حساده والمغرب اليوم بكل قواه الوطنية والمهنية والنقابية يقف صفا واحدا ضد تخرصات البرلمان الأوربي والتي لا تستند الى راي او منطق أو دليل .

نحن امام هجمة اعلامية مخطط لها وتدخلات لا معنى لها مطلقا فنموذجنا التنموي وحجم التطور والحريات الصحفية ومساحة التعبير مكفولة ضمن الدستور والقانون والمغرب بلد مؤسسات يعمل باتجاه الارتقاء بأفضل ممارسات في جودة الحياة والتنمية المستدامة وتراكم اعترافات دول العالم بالوحدة الترابية للمغرب واختراقات السياسة الخارجية المغربية لساحات دولية مهمة جعل من بعض سياسيوا الاتحاد الاوربي يكيلون اتهامات للمغرب تعبيرا عن حنقهم من نجاحات بلادنا في ملفات سياسية واقتصادية عدة والمغرب اليوم غير مغرب الامس، تنمية وتماسك داخلي ومؤسسات رصينة وتطور مستمر في البيئة التشريعية بما يؤكد على ضمان حقوق الانسان والحريات العامة والتي هي مكفولة دستوريا ولا تحتاج اصوات نشاز من البرلمان الأوروبي ان يتباكي عليها بدموع التماسيح. 

المغرب يخطوا خطوات واثقة نحو المستقبل المشرق والازدهار.

 

* سفيرة النوايا الحسنة للمرأة والطفل في المغرب العربي

مقالات الكاتب