جماعة إرهابية..

تقرير: "إخوان اليمن" في السقوط إلى مستنقع الخسة والدناءة

"أرشيفية"

عدن

تلجأ عناصر جماعة الإخوان، منذ وجودها في محافظة شبوة اليمنية، إلى إختطاف الأطفال كوسيلة للانتقام وتصفية الحسابات وابتزاز ذويهم المناهضين لمشروع الميليشيا الإخوانية، رغم أن القانون الدولي يجرم المساس بالأطفال وإقحامهم في الأحداث السياسية.


وتشهد «شبوة» إنتهاكات جسيمة ترتكبها ميليشيا جماعة الإخوان فى ظل صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية، حيث تملك الجماعة سجلًا أسود في جرائم الاعتداء على الأطفال، في إرهاب مُناظر لما ترتكبه الميليشيات الحوثية.

وفي أحدث الجرائم أقدمت الميليشيات التابعة لجماعة الإخوان على اختطاف عددٍ من الأطفال ضمن حملة شنتها في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، إذ اختطفت خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو 2020، 16 طفلًا من أبناء المديرية، تقل أعمارهم عن 15 عامًا، في مداهمات بدون أي مسوغ قانوني. 

وسبق الكشف عن تشكيل ميليشيا الاخوان، لواءً عسكريًّا في محافظة مأرب، أسمته «الفرسان»، ضم أطفالًا تقل أعمارهم عن 17 عامًا.

ووفقًا لموقع «المشهد العربي»، في تقرير نشره السبت 11 يوليو 2020، حصل الموقع على صورٍ للأطفال الذين جنَّدتهم الميليشيات الإخوانية، بهدف الزج بهم في مشروعات الفوضى والتخريب، مستغلًا صغر أعمارهم لحشو عقولهم بأفكار مسمومة.   

الجريمة الأبشع، كانت في محافظة تعز، وكشفت عنها منظمة العفو الدولية، وتمثّلت في حالات اغتصاب لأطفال، في سجون المحافظة، حيث تملك ميليشيا الإخوان 18 سجنًا سريًّا.   

واتهمت المنظمة ميليشيا حزب الإصلاح الإخواني، بارتكاب جرائم حرب، وأظهر بحثٌ أجرته المنظمة، أنَّ أطفالًا صغارًا بعضهم في عمر الثامنة تعرضوا للاغتصاب، والمشتبه في قيامهم بالاغتصاب، هم أعضاءٌ في الميليشيات التابعة لحزب الإصلاح.  

وفي فبراير 2020، اقتحمت ميليشيا حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان محطة العطف للمحروقات في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، واختطفت الطفل «عوض بن أحمد بن عوض بن رشيد» شقيق «أصيل بن رشيد»، رئيس دائرة الشباب والطلاب في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بشبوة.

وفي يونيو 2020، طالب الناشط السياسي اليمني ربيع بن مقلم الخليفي، بإنقاذ أطفال شبوة من الموت في صفوف ميليشيا الإخوان، قائلًا في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أنقذوا أطفال شبوة».

وأضاف: «أطفال شبوة يموتون في حروب عبثية من قبل مجموعة الإخونجية في شبوة، جرائم ترتكب ضد الطفولة والقيم والأخلاق الإنسانية».