الأردن يستضيف قمة رباعية لإحياء عملية السلام

"أرشيفية"

واشنطن

يبحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قمة رباعية، تجمعه بالرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبدالفتاح السياسي، الحرب في غزة، والسعي لإحياء عملية السلام.

وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، اليوم الثلاثاء، أن الملك يستضيف "قمة رباعية، تضم الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني، لبحث التطورات الخطيرة في غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي، يعيد إحياء عملية السلام" بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأضاف، أن الملك سيعقد قبل الاجتماع الرباعي لقاءات منفصلة مع بايدن والسيسي وعباس تتركز على "سبل وقف الحرب الجارية على غزة وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع".


كذلك، يعقد الملك والسيسي وعباس "قمة ثلاثية"، تسبق اللقاء الرباعي مع بايدن.
ويتواجد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في عمان، الثلاثاء، حيث سيلتقي مجدداً بالعاهل الأردني وبعباس.
ويزور بايدن الأربعاء إسرائيل لتأكيد "تضامن" الولايات المتحدة معها، عقب هجوم حماس غير المسبوق.


وكان البيت الأبيض أعلن أنّ بايدن سيتوجّه من إسرائيل إلى عمّان الأربعاء لإجراء محادثات مع العاهل الأردني والرئيسين الفلسطيني والمصري.وتمكن مقاتلو حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول* من اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وتنفيذ هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة، خلّفت أكثر من 1400 قتيل.


وردت إسرائيل مباشرة بتشديد الحصار على القطاع وبقصف متواصل أدى إلى تسوية أحياء بالأرض، ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.وحشدت إسرائيل الآلاف من الجنود النظاميين والاحتياطيين عند الحدود، تحضيراً لهجوم بري محتمل.


وفي ظل القصف الإسرائيلي ودعوات الجيش لإخلاء شمال غزة، نزح أكثر من مليون شخص خلال أسبوع في القطاع المحاصر، الذي تبلغ مساحته 362 كيلومتراً مربعاً، ويقطنه 2,4 مليون شخص، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا).


وتجمّع مئات الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية، الإثنين، جنوب قطاع غزة آملين بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، المنفذ الوحيد إلى الخارج غير الخاضع لسيطرة إسرائيل في قطاع غزة.